في بيان صحفي نشرته حركة المقاومة الإسلامية حماس عقب عودة الهجمات الإسرائيلية على غزة منتصف ليل الثلاثاء قالت الحركة :
نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة
- نحمّل نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرّض لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة.
- نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول.
- نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
- ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة.
- ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد اشارت في تصريح صحفي قبل بدء الهجوم الصهيوني إلى اختراقات العدو وانتهاكه لوقف اطلاق النار في بيان صحفي جاء فيه :
يواصل العدو الصهيوني انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهدافه للمواطنين العزل، وآخرها ارتقاء خمسة من أبناء شعبنا شهداء بقصفٍ غادر من طائراته المسيّرة وسط قطاع غزة، لينضمّوا إلى قرابة مائة وستين شهيداً ارتقوا بعد إعلان الاتفاق.
إن هذه الجرائم المستمرة، بالإضافة إلى مواصلة الاحتلال إغلاقه للمعابر وفرض الحصار والتجويع والتعطيش على أكثر من مليونَي مواطن في القطاع، هي تعبير عن إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على التهرب من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيد على عدم اكتراثها لحياة أسراها في قطاع غزة، ولا للقوانين الدولية والإنسانية.
إننا ندعو الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، للتدخل الفوري لكبح هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة، كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة بفرض كسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق