إبراهيم مسلم جديد : هذا وقت الغضب الحقيقي والنزول للشوارع
رفضًا للجريمة الصهيونية ضد الصائمين في غزة، هذا وقت الاعتكاف أمام السفارات لوقف العودة لجريمة الإبادة من جديد، والتي حرقت عشرات الأطفال في غضون دقائق، هذا وقت إعادة انتشار المائة ألف مصلٍّ من داخل الأقصى إلى خارجه والصراخ لأجل غزة وأطفالها، هذا وقت خروج عشرات الآلاف لشوارع الضفة الغربية، ممن خرج لاستقبال أسراه قبل شهر من الآن، هذه لحظة الوفاء لغزة وشعبها وأطفالها ونسائها وشيوخها، المراد ذبحهم من الوريد للوريد…!
أحمد الحيلة : استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعدوان على غزة
يعود لعدة أسباب/أهداف، أهمها
1- الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ما يطيل بقاء نتنياهو في السلطة لأطول مدّة ممكنة، ويساعده في تأجيل محاسبته على فشله في معركة طوفان الأقصى.
2- الهروب من أزمته الداخلية مع الأجهزة الأمنية، والتي كان آخرها مع رئيس الشاباك رونين بار، وحتى مع الرأي العام الإسرائيلي الذي يتحضّر لمظاهرات ضخمة ضده في كافة المدن الإسرائيلية يوم غد الأربعاء، أي معالجة أزمته الداخلية بأزمة خارجية.
3- الأهم والأخطر، أن العدوان العسكري الأمريكي على اليمن، منح نتنياهو فرصة تاريخية للتصعيد (وهو بالضرورة منسّق مسبقاً بين واشنطن وتل ابيب)، لتكون إسرائيل والولايات المتحدّة في جبهة واحدة ضد أعدائهما المشتركين، لإعادة رسم الشرق الأوسط، عبر تصفية خصومهما واحداً تلو الآخر، ما يفتح الطريق أمام إسرائيل الكبرى أو توسيع حدود إسرائيل على حساب الأراضي والدول العربية، المنطقة ساخنة والتحوّلات قد تكون إستراتيجية وعميقة، ومن يعتقد أن في الصمت سلامة فهو واهم.
سعيد زياد : القصة منذ البداية
تم توقيع اتفاق وقف النار في 17 يناير برعاية مصر وقطر وتقديم ضمان من الولايات المتحدة.
التزمت المقاومة بكافة بنود الاتفاق في المرحلة الأولى ولم يلتزم العدو بجزء مهم منها، وتجاوز عدد الخروقات 1000 خرق.
رفض الاحتلال وبدعم من الولايات المتحدة الذهاب للمرحلة الثانية من الاتفاق.
قامت الإدارة الأمريكية بتقديم مبادرة عبر مبعوث الرهائن آدم بإطلاق سراح أسير صهيوني أمريكي و4 جثامين. فوافقت حماس شريطة تطبيق المرحلة الثانية.
رفض العدو مقترح آدم بولر، فقدم ويتكوف مبادرة تقضي بإطلاق نصف الأحياء ونصف الأموات مقابل 50 يوم هدوء، ورفض الأمريكي ان يكون الدخول في المرحلة الثانية جزء من المقترح.
بات واضحاً للمقاومة بأن العدو ومعه الأمريكي يريدون ان يسحبوا ورقة الاسرى من المقاومة اولاً، وبعد ذلك الضغط عليها لتسليم سلاحها،
المقاومة قررت مواجهة الاستراتيجية الأمريكية الاسرائيلية وعدم التفريط بورقة الاسرى إلا من بوابة تنفيذ الاتفاق.
هذه الجولة من التصعيد تثبت صوابية تشدد المقاومة وصرامتها أمام الابتزاز الإسرائيلي الأمريكي
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق