ترجمة : مجدي أبو السعود
بقلم : توفاه لازاروف ، يوناه جيريمي بوب ، طاقم عمل جيروزالم بوست ، ماتيلدا هيلر
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجيش الإسرائيلي مستعد وراغب في الرد على أي هجوم من إيران.
وعلمت صحيفة جيروزاليم بوست أن إيران أطلقت نحو 500 صاروخ على إسرائيل، مساء الثلاثاء، بعد انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.
أعلن مدير عام مؤسسة نجمة داوود الحمراء إيلي بين، أن صاروخا سقط على مبنى في شارع جورج فايس شمال تل أبيب، فيما أكدت مؤسسة نجمة داوود الحمراء عدم وقوع إصابات حتى الآن.
وتم تسجيل سقوط عدة شلالات أخرى في تل أبيب، وكذلك في ديمونا، النبطيم، حورة، هود هشارون، بئر السبع وريشون لتسيون.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة كان سقوط شظايا صواريخ اعتراضية وصواريخ في البحر الميت.
وأعلن مطار بن غوريون عن إيقاف كافة عمليات الهبوط والإقلاع.
الحرس الثوري الإيراني أعلن أن الهجوم جاء ردا على اغتيال نصر الله وإذا ردت إسرائيل ستتلقى ضربة قوية
وأضاف المسؤول أن " الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي ضد إسرائيل في القريب العاجل".
وقال المسؤول الأميركي "نحن ندعم بشكل نشط الاستعدادات الدفاعية للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم".
وأكد المسؤول أن "أي هجوم عسكري مباشر من إيران ضد إسرائيل سيكون له عواقب وخيمة على إيران".
وطلب المتحدث باسم جيش الاحتلال من السكان البقاء في المنطقة المحمية حتى إشعار آخر.
"الانفجارات التي تسمعونها تأتي من اعتراضات أو سقوط. نظام الدفاع الجوي يكتشف التهديدات ويعترضها طوال الوقت."
وكانت إيران قد هاجمت إسرائيل آخر مرة في شهر إبريل/نيسان الماضي، لكن صواريخها أُحبطت بفضل الإجراءات الموحدة لخمسة جيوش: إسرائيل، والولايات المتحدة، وفرنسا، والأردن، والمملكة المتحدة.
ويُفترض أن يكون هذا الهجوم أكبر من 120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ المجنحة التي أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي".
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن الهجوم سيشمل طائرات بدون طيار وصواريخ تطلق على ثلاث قواعد جوية عسكرية ومقر استخبارات شمال تل أبيب، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .
تأتي المواجهة العسكرية المباشرة الثانية بين إسرائيل وإيران في الوقت الذي قصفت فيه قوات الدفاع الإسرائيلية أهدافا لحزب الله في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى إضعاف الجماعة التابعة لإيران بشكل كبير. وشمل ذلك اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله. وكانت إيران قد حذرت من عواقب هذه الهجمات.
في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، اتخذت الجبهة الداخلية في جيش الدفاع الإسرائيلي خطوة غير مسبوقة تقريبا بتحذير منطقة تل أبيب بأكملها للتوجه إلى الملاجئ حتى قبل انطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ.
في ضوء التأكيدات الإسرائيلية والأميركية بأن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل قريباً، يبدو أن الهجوم الذي شنته طهران قد بدأ بالفعل.
بعد فترة وجيزة، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه أسقط صاروخاً بعيد المدى أطلقه حزب الله على منطقة تل أبيب. ولكن في ضوء المخاوف الخطيرة والوشيكة بشأن إيران، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن سكان تل أبيب يجب أن يبقوا بالقرب من الملاجئ.
هاجاري يؤكد جاهزية جيش الدفاع الإسرائيلي العالية
أكد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري على حالة الاستعداد العالية التي يتمتع بها جيش الدفاع الإسرائيلي وأنه مستعد وراغب في الرد على أي هجوم من إيران.
"بعد التطورات في إيران، نحن في حالة تأهب قصوى. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد وجاهز على الصعيدين الهجومي والدفاعي. ستكون هناك عواقب إذا هاجمت إيران إسرائيل. شركاؤنا الأميركيون في القيادة المركزية الأمريكية مستعدون إلى جانبنا. سنعرف كيف نتعامل مع [أي هجوم]".
حذرت السفارة الأميركية موظفيها وعائلاتهم من الاقتراب من أماكنهم. وتم إخلاء مقر الاستخبارات الإسرائيلية شمال تل أبيب تحسبا لهجوم.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى المنطقة للمساعدة في منع تصعيد التوترات وكذلك لقمع أي رد فعل إيراني.
المصدر : صحيفة الچيروزاليم بوست الإسرائيلية
ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير