يعرب الموقعون على هذا البيان عن بالغ قلقهم من اعتقال مواطنين بسبب إبداء ارائهم على صفحاتهم الشخصية، ويرى الموقعون ان هذه الاعتقالات هي تعسف فى استخدام السلطة، وتضييق المجال العام ليصبح أكثر اختناقا، ما قد يتسبب في انفجار شعبى لايبقى ولايذر، نتيجة تصرفات غير رشيدة.
ليس من المعقول أو المقبول أننا ونحن مقبلون علي انتخابات رئاسية تنافسية -يفترض أن يتعدد فيها المرشحون وتتعدد فيها الرؤى-أن يتم اعتقال مواطن بسيط مثل محمد ابراهيم، أو أكاديمي مجتهد مثل د. هانى سليمان بسبب تعبيرهما عن أرائهما بشكل سلمي، بينما نجد رئيس الدولة والذي هو مرشح لتلك الانتخابات، هو صاحب الحق الوحيد في الحديث وفي التصرف حسبما يشاء بلا رقيب ولا حسيب فى مقدرات وطن يخصنا جميعا.
إننا إذ نرتقب تلك الانتخابات الرئاسية في ٢٠٢٤ فقد كنا نأمل فى مراجعة السلطة لتصرفاتها، وفتح المجال العام والمساواة وتكافؤ الفرص للحميع. وليس ما نراه الآن من إغلاق المجال العام، وملاحقة أصحاب الرأي، وهو ما ينذر بالخطر ويرسل رسالة سلبية للشعب والعالم مفادها اننا بصدد مسرحية هزلية لانتخابات رئاسية عبثية.
إن اشتداد القبضة الأمنية وغياب المساواة وتكافؤ الفرص واعتقال أصحاب الرأى يدفع المواطنين للاحجام عن المشاركة فى انتخابات رئاسية يدركون أن نتيجتها معروفة سلفا، كما أن هذه الاعتقالات تقنع الشعب أن لا ضمان حقيقي لانتخابات نزيهة إلا بعدم ترشح السيسى بسبب سيطرته على كل مراكز قوى الدولة وتسخيرها لصالحه، وسياساته التى أفقرت الدولة وأغرقتها فى الديون، فوضعتها على حافة الهاوية وفقدان الاستقلال.
ونطالب بفتح المجال العام والإفراج عن مسجونى الرأى، كبادرة حسن نية على انتخابات رئاسية نزيهة، تتوافر فيها العدالة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص، مع اشراف دولى من الأمم المتحدة، وهذا لايعتد تدخلا خارجيا، وإلا اعتبرت اشتراطات صندوق النقد الدولى تدخلا اكثر فجاجة. صندوق النقد الدولى يتدخل فى الشئون الداخلية ويفرض شروطه بببع وخصخصة ماتملك الدولة، ببنما الأمم المتحدة تشرف فقط كنوع من المساعدة وتأكيدا لشفافية الدولة.
إن سوء الإدارة وفشل السياسات اللذان وضعا الوطن على حافة الهاوية لن يبقيا هذا الوضع كثيرا، والتغيير قادم لا محالة، ومن يحب الوطن يضحى من أجله، ويفسح المجال لتجربة جديدة. الوطن باق والحكام زائلون.
كفانا ..لم يعد الشعب كومبارس، ولا يحتمل مزيدا من الصبر ، ولن يصمت عن الظلم. .إننا نرفض استمرار الظلم والقهر والاستبداد، وعلى كل مسئول في موقعه أن يتحمل مسئوليته.
الموقعون
حسن الصياد - محامى
احمد حسان - صحفى
السيد سيد أبو زيد - أستاذ جامعي
حسن حسين - كاتب صحفى
حسام شحاته - ضابط متقاعد
حسام زغلول - محاسب
د، زكي سالم - أديب
إبراهيم خالد - صحفى
د. يحيى القزاز - استاذ جامعى
د. سامح غنيم - أكاديمى
د. مديحة الملواني... صيدلانية
محمد أبو لواية - صحفي
سيد صابر - كاتب صحفى
د. عبدالخالق فاروق - خبير اقتصادى
د. جمال عبد الفتاح... صيدلاني
عماد صابر - صحفى
مجدى ابو السعود - طبيب
مجدي الحداد - كاتب صحفى
مكرم خليفة - مهندس
هانى الحسينى - مهندس
ياسر مشالى- صحفى
محمد كمال - محاسب
محمد عبدالقدوس - صحفى
د. محمد محفوظ - ضابط شرطة سابق وعضو اتحاد كتاب مصر
ندى القصاص - كاتبة صحفية
د. احمد دراج - استاذ جامعى
علي أبو هميلة.. مخرج تليفزيوني
حسن يوسف... محامي
شريف الهلالي.. حقوقي
سيد الخمار.. صحفي
جمال الدين سليمان.. طبيب
جلال مجاهد طبيب
هيثم البمباوي.. مصمم معماري
محمد سعادة
هشام اسماعيل فهيم
طارق سرور
طارق العدوي
أحمد عبد العظيم...
عبده الشامي
مجدي ابراهيم عيسي
عبد القادر الشافعي
وجدي سليمان
رضا أحمد عبدالونيس
تامر شرين شوقي
عبد الوهاب جعفر.. مقيم بلندن
معاذ علوان
د. سعيد النشائي
عبد الحميد ابو سنة..حاتم حجازي... محاسب
عبدالناصر مختار رجب محاسب
ناصر احمد فوزي مهندس بترول
محسن شحاتة مهندس- استراليا
محمود سري محاسب
صلاح محمود اعمال حرة
احمد سالم مهندس مدني
حازم السيد اعلامي
محمد خيرالله
محمود عبدالباسط
محمد كمال
احمد حسين صيدلي
محمد رضوان صحفي
علي العربي اعلامي
حمدي عبدالعزيز اقتصاد وعلوم سياسية
حنان عمر يوسف كيميائية
حازم قنصوة.. مهندس معماري
هشام اسماعيل فهيم
صلاح سالم
تامر شرين شوقي
سيد الخمار
طارق سرور
أحمد عبد العظيم
طارق العدوي
احمد عبد اللطيف.. صحفي و باحث
عيسي الشوكي
محمد الخولي
عربي كمال. كاتب
احمد رجب
أحمد الذيب العليي
عبدالحميد الديب... بالمعاش
محمد عبد الرازق
عبير الحداد
أحمد عزام
سامح نبيل
محمد عويس
ايمن عبد المنعم أحمد
عبد الناصر أحمد عبد الحي
احمد السلاب
سميحة فهمي
ياسر علي
خالد عبد الهادي
ريم سلامة
محمد كمال
طارق الطارق