منذ تفتح وعينا (أبناء جيلي ) في نهاية السبعينات تقريبا ونحن نستطيع أن نحدد ميول الكتاب واتجاهاتهم ونعرف أن شخصيات في قامة موسي صبري أو مصطفي محمود هم من موالاة السادات ونظامه ... حتي بعد ذلك في أثناء حكم مبارك في العشرية الأولي النزيهة نوعا ما كنا نعرف أن مكرم محمد احمد وإبراهيم سعدة من بقايا حكم السادات وهم من موالاة مبارك وحتي في العشرية الأخيرة لمبارك ورغم الفساد والمحسوبية إلا أن نظامه كان يعج بصنايعية سياسة وإعلام ومخاطبة رأي عام ...
إلا أننا الآن وقد أوشكنا علي نهاية عشرية السيسي ونجد أن الموالاة من سياسين وإعلاميين أصبحوا في مستوي من الضحالة الفكرية والثقافية بشكل غير مقبول إنسانيا وثقافيا ... عادة ونحن نتصفح السويشيال ميديا نجد اخبار غير منطقية وليست طبيعية وبالخبرة الإعلامية نعتقد أنها اخبار فييك ومضروبة وغير حقيقية ... ولكن للأسف نصدم بعد ذلك بأنها اخبار حقيقية وتصريحات تليفزيونية ( يعني بالصوت والصورة ) ... تامر امين يتحدث عن أننا لابد وأن ناكل لحم الحمير ... الحمار يطالبنا باكل الحمير .. هذا التافه الذي يطالب المصريين باكل لحم الحمير اقترح عليه وهو بيخبط ازازة البلاك ليبل كل ليلة يمز معها بورك حمار ... وينهق بعيد عننا ...
أما شيخ المنصر ... شيخ الفتة الذي خرج علينا كذبا وزورا ويدعي علي الامام مالك بأباحة اكل الكلاب ... خالد الجندي عاوز المصريين ياكلوا كلاب ... نباحك طرب ياشيخ خالد ... امثال هذا الدعي المتهالك مروا علينا كثيرا في الوجدان الشعبي المصري ... شيخ الضلال والفتة ... أبناء الافاعي الذين يتطاولون علي شعب" كريم نعال اصغرنا اشرف من عمائمهم وميكروفانتهم ... الموضوع لم يعد موالاة ومعارضة ... الوضع لم يعد سياسيا بل هو أقرب لفرقة عوالم تخرج علي الشعب المصري كل مساء ليردحوا له ... فعندما يخرج علينا ديوث نظمي رسمي ترك عرضه وشرفه ليهرب بما سرقه الي لندن ويقدم زوجته هبه لمن يملك حبسه ويهرب ويعود الان ليتطاول علي المصريين ويسخر منهم ... طب مش لما تبقي راجل الاول تبقي تتكلم ... اشرف السعد الحرامي ...
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق