حزب الكرامة والمصريون النبلاء ينعون أمين أسكندر.. المناضل الذي رحل شامخا

حزب الكرامة ينعي المناضل أمين اسكندر: رحل مُعلم الأجيال

ينعي حزب الكرامة ببالغ الحزن والأسى رحيل أحد أبرز رموزه ومؤسسيه، هو المناضل الكبير والمفكر السياسي والقومي أمين اسكندر الذى رحل عنا بعد صراع مع المرض. وحزب الكرامة إذ يعزي نفسه وأعضاءه وكوادره وشركاءه في مصر والوطن العربي، فإنه يتقدم بأحر التعازي لأسرة المناضل الكبير أمين اسكندر، ويدعو الله أن يلهمها الصبر على رحيله المفجع، كما يتوجه حزب الكرامة بخالص التعازي لأجيال الشباب التي تتلمذت فكريا وسياسيا ونضاليا على يد المناضل الكبير، في مصر والوطن العربي 

ويعد أمين اسكندر علامة مضيئة في مسيرة حزب الكرامة والتيار القومي والناصري، إذ تولى موقع وكيل مؤسسي حزب الكرامة، وكان أبرز كوادر الحزب والحركة المدنية المصرية. وبعد ثورة 25 يناير ساهم أمين اسكندر في تأسيس التيار الشعبي المصري، استكمالا لمسيرة نضال حزبي طويلة بدأت في السبعينات منذ مشاركته في المنبر الاشتراكي وتأسيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير. كما يعد اسكندر أبرز المفكرين القوميين المدافعين عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل تحرير كامل أرضه وإقامة دولته المستقلة بعيدا عن حلول التسوية الانهزامية، وقاد من أجل القضية الفلسطينية داخل مصر وخارجها عشرات الأعمال الجبهوية والسياسية، أبرزها عمله منسقا لحملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسقا للحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيونية، وحملات مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والمشاركة في مظاهرات عديدة لدعم الانتفاضة الفلسطينية والتنديد بالعدوان على الشعب الفلسطيني. وعلى المستوى القومي شغل اسكندر عضوية الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في عدة دورات سابقة له، وشكلت مشاركته في أعمال المؤتمر القومي العربي إضافة فكرية مهمة نظرا لما كان يقدمه للمؤتمر من إسهامات فكرية بشأن توحيد التيار الناصري والقومي وإدارة الصراع العربي الصهيوني، وبلورة موقف شعبي عربي من كافة القضايا القومية المطروحة على الساحة.

على عبدالحميد .. القيادى الناصر. أمين إسكندر.. وداعًا. وترجل فارسٌ وعلمٌ رائع من جيلٍ مناضل.. جيلٌ سعى واجتهد لأن يجعل للثورة العربية الناصرية حضورها النضالي والشعبي خاصة منذ سبعينيات القرن الماضي.. جيلٌ سعى.. واجتهد.. وناضل وأبدع صيغًا للنضال في أوساط الطلاب والعمال بدءًا بلقاءات ناصر الفكرية، وأندية الفكر الناصري، ولجنة العمل الناصري، والتواجد في قلب الحركة الجماهيرية، ومظاهراتها، وصولا إلى بناء الحزب الناصري بكافة صيغه وأشكاله. وفي الصفوف الأولى كان دائمًا هناك "أمين اسكندر".. يشارك.. يحاور..يبني.. ينتقل في كل أنحاء مصر داعيًا للنضال الثوري الناصري متمتعًا بوضوح فكري ونظرة ثورية جذرية بصلابة وإرادة قوية لا تلين ولا تهادن. هذا هو "أمين إسكندر" الذي عرفته طوال الخمسين عامًا الماضية في حوارات متصلة سعينا فيها معّا ومع آخرين (خاصة في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنقضي) من أجل توحيد وبناء تنظيم ناصري ثوري نضالي.. تحاورنا بصدقٍ وإخلاص وشجاعة.. واختلفنا

وبالإضافة إلى نضاله السياسي والقومي، قدم اسكندر عدة مؤلفات سياسية مهمة أبرزها «ذاكرة ورؤيا» و«في نقد تحالف كوبنهاغن»، و«عبور الهزيمة» و«الحركة القومية في مائة عام»،و«عصر القهر والفوضى» و«الزلزال: دراسات من داخل الأزمة العربية»، و«نقد التجربة الناصرية - رؤى من الداخل»، و«التنظيم السري لجمال عبد الناصر»، فضلا عن إسهامات فكرية عديدة في مناهضة التطبيع ودعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني أبرزها «ثقافة المقاومة والتحرير في إدارة الصراع العربي الصهيوني».

 على عبدالحميد.. القيادى الناصرى.  أمين إسكندر.. وداعًا.

وترجل فارسٌ وعلمٌ رائع من جيلٍ مناضل.. جيلٌ سعى واجتهد لأن يجعل للثورة العربية الناصرية حضورها النضالي والشعبي خاصة منذ سبعينيات القرن الماضي.. جيلٌ سعى.. واجتهد.. وناضل وأبدع صيغًا للنضال في أوساط الطلاب والعمال بدءًا بلقاءات ناصر الفكرية، وأندية الفكر الناصري، ولجنة العمل الناصري، والتواجد في قلب الحركة الجماهيرية، ومظاهراتها، وصولا إلى بناء الحزب الناصري بكافة صيغه وأشكاله. وفي الصفوف الأولى كان دائمًا هناك "أمين اسكندر".. يشارك.. يحاور..يبني.. ينتقل في كل أنحاء مصر داعيًا للنضال الثوري الناصري متمتعًا بوضوح فكري ونظرة ثورية جذرية بصلابة وإرادة قوية لا تلين ولا تهادن. هذا هو "أمين إسكندر" الذي عرفته طوال الخمسين عامًا الماضية في حوارات متصلة سعينا فيها معّا ومع آخرين (خاصة في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنقضي) من أجل توحيد وبناء تنظيم ناصري ثوري نضالي.. تحاورنا بصدقٍ وإخلاص وشجاعة.. واختلفنا واتفقنا.. لكننا جميعًا.. وخاصة هذا الجيل الذي انتمينا إليه ومارسنا معًا كل الشرف النضالي في حواراتنا.. وتبقى أخي "أمين إسكندر" علامة بارزة من علامات جيلنا مناضلاً جسورًا وكاتبًا ومفكرًا، ونبراسًا وقدوة لأجيال قادمة على طريق النضال. تحية واجبة لروحك ونضالك وتاريخك وفكرك..

الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق..

انتقل الى الامجاد السنوية المناضل العروبي  أمين اسكندر الذى أعطى من شبابه وعمره لمصر والعروبة كل فكره وجهده .. عرفته منذ عام 1974 أثناء انعقاد المؤتمرات السنوية للقاء ناصر الفكرى فى جامعة عين شمس وكنت ما زلت طالبا فى مدرسة بنبا قادن الثانوية .. تأثرت بشجاعته حينما كان يقف ليناظر ويناطح بكل أدب وزراء السادات ويتنبأ بمخاطر سياسات السادات ورجاله على مستقبل مصر والوطن العربى .. وكان صادقا بقدر ما كان شجاعا .. الله يرحمك يا أمين .. ومازالت معركتك ومعركتنا قائمة ضد نفس العصابة

تعليقات