اقترب موسم حصاد القمح من المتوقع انتاج من 7 الي 8 ملايين طن قمح من مساحة 3.6 مليون فدان. اما طبقاً لتوقعات وزارة الزراعة قد يصل الإنتاج من نفس المساحة الب 9 ملايين طن.
حجم الاستهلاك المحلي الكلي في العام حوالي 22 مليون طن /سنوياً وبالتالي يبقي استيراد حوالي من 12 الي 13 مليون طن وهي ارقام اقرب للواقع
يقترح بعص الخبراء اذا خططنا لزراعة 7 ملايين فدان محصولي (اي نفس المساحة لمدة نصف العام) بالقمح يمكن أن نصل الي اكثر من 85% من تحقيق الاكتفاء الذاتي
روسيا تؤكد استمرار تصدير القمح بالرغم من حربها مع اوكرانيا وهذا افضل من الامريكتين لبعد المسافة وارتفاع السعر وتكاليف الشحن
تداعيات الحروب و النزاعات علي الاقتصاد العالمي و حركة الملاحة و ارتفاع تكاليف الشحن مع ذيادة اسعار البترول، تجعل زراعة القمح في أراضينا و بسواعد الفلاحين حتمية أمن وطني و استقرار مجتمعي.
و مازال خيار زراعة القمح و الذرة و تصنيع الاعلاف بالمشاركة مع السودان و أوغندا و الكونغو في ظل الاسعار العالمية مطروحا بقوة و أمر جدير بالدراسة حيث يساعد الدول المشاركة علي تخفيض الطلب علي العملات الأجنبية و تحسين الميزان التجاري و ذيادة فرص العمل و الحد من نسب الفقر.
و هو ما نطلق عليه "مشروع القمح و الذرة الافريقي" كجزء من الاقتصاد الاخضر
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق