JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
أحدث المواضيع
Accueil

من ذاكرة الوطن .. تكريم شيوخ القضاء : تاريخ الوقوف في مواجهة السلطان ( فيديو نادر )

 


مقدمة 

أعشق الوثائق التاريخية حتى لو أختلفت مع أصحابها وأصالح التاريخ حتى لو صدمني، لدي أيمان عميق أنه لا حاضر ولا مستقبل بدون الماضي، امسك بمناطق النور في تاريخ الوطن بكل قوة، اتصورها وسيلة انتقال للغد الذي نبحث عنه. 

عندما وصلني شرائط من تاريخ نادي القضاة كنت أعرف أنني قد حوزت كنزا كبيرا من الوثائق، تصورت للحظات أن هذا الكنز لن يغوص في تاريخ أبعد من السنوات العشر الأولى في القرن العشرين، وعندما قررت أن أنشر الحلقة الثانية من هذه الوثائق كنت في حيرة، بعد الحلقة الأولي والتي قدمت فيها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل و تحدث فيها عن واقع عربي أتصوره ماضي مستمر رغم مرور ١٥ عاما. 

أثارني عنوان هذه الحلقة من صالون نادي القضاة في عصره الذهبي " تكريم شيوخ القضاء " كان هذا عنوان الفيديو  ومؤكد حين يكرم نادي القضاة و على كرسي رئاسته المستشار الجليل زكريا عبد العزيز وفي مجلس فيه الهشامان جنينة و بسطاويسي و المكيان أحمد ومحمود و معهم الكبار أيضا محمود الخضيري و ناجي دربالة وكل الكبار من هذا الجيل فلابد أن يكون المكرمين قامات يسعد الانسان أن يراهم ولو صورا متحركة. 

كان في هذا الشريط المتلفز مفاجأت أكبر: 

الأولى : كانت المستشار زكريا عبد العزيز التي رحب فيها بالقضاة و تكريمهم، أما محتوى الكلمة الرئيسي فكان عن انتخابات مجلس الشعب في ٢٠٠٠ و ٢٠٠٥ ووقوف القضاة في مواجهة التزوير و وقائع تاريخية موثقة عما حدث من تجاوزات كانت في الأولى جسيمة ثم انخفضت قليلة في الثانية. 

تحدث المستشار زكريا عبد العزيز عن شروط القضاة للأشراف على الانتخابات فهي أما إشراف كامل أو ترك كامل وقال بأريحية خدها فشالوا عننا عناءها. 

وقال أنهم عانوا كثيرا من أجل استقلال القضاء و القضاة وكان أقسى ما مروا به فكان إغلاق نادي القضاة في وجة الجمعية العمومية في ٢٠٠٥ فأضطر القضاة لعقد جمعيتهم العمومية في الشارع أمام النادي في الصورة الشهيرة لقضاة مصر بالأوشحة في شارع عبدالخالق ثروت،  و وقائع أخرى للمستشار زكريا عبد العزيز في هذا الشريط، و بعدها قدم المستشار واحد من كيار قضاة مصر أحد الأساتذة الكبار لجيل القضاة العظام وهو المستشار حسين عثمان. 

دعا المستشار الجليل الي التصالح مع التاريخ والى النظر في نقاط كبيرة في تاريخ القضاء قبل ١٩٥٢ و وقائع تاريخية شلمت 

ـ دستور ١٩٢٣ و القضاة الذين ساهموا في صياغته 

ـ دستور ١٩٥٤  ومحاضره التي اختفت و الجهد الذي بذل فيه 

- أنشاء الجامعة العربية و دور عبدالرحمن عزام 

ـ أنشاء مجلس الدولة ١٩٤٧ و دوره التشريعي ) 

- تنازل الملك فاروق عن العرش ( ينحاز المستشار إلى الملك و له كل التقدير في إنحيازه) 

ـ تحدث عن قضاة كبار عبر مسيرة القضاء المصري و عن تقدير القضاء في إيطاليا للقضاءالمصري 
ـ تحدث عن المحاكم المحتلطة و نضال قضاة مصر من أجل التخلص منها حتى حدث في ١٠ أكتوبر ١٩٤٩ 
- تحدث عن مذبحة القضاء ( حسب تعبيره في ١٩٥٣ و ١٩٦٩ ) وقال أن لكل عصره منجزه الذي لا ينكره وسلبياته أيضا. 

لا استطيع أن الخص لكم ساعتين من المتعة التاريخية و كل ما أتمناه أن تستمتعوا بهذ الفيديو النادر في هذا اللينك .. ما عليك سوى 

الضغط على الرابط 

https://youtu.be/yiALa1RcZCs


NomE-mailMessage