JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
أحدث المواضيع
Home

د. أشرف الصباغ يكتب : الشيخ الطيب أعلى قدرا وقيمة من كل الكتائب التابعين للنظام


طيب، ونقول كمان... لحد الآن يؤكد الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب أنه أعلى قيمة وقدرا وعقلا من كتائب وجحافل التنويريين الازدواجيين التابعين للنظام السياسي، والذين يُنَظِّرون للنظام السياسي تحت راية "الدولة" وباسم "الدولة"، وهم يهدمون الدولة لصالح النظام السياسي، ولصالح ذواتهم المتضخمة وطموحاتهم الرخيصة، وهم أول من سيكون مثل "فئران السفينة"... 

النظام السياسي ونخبه تحت التشطيب وجحافل إعلامييه الترفيهيين التابعين للربع الخالي يهدرون طاقة الناس ويضللونهم بمعارك وهمية عبر انتزاع الكلام من سياقاته ومحاولات تشويه صورة الإمام الأكبر شخصيا، وافتعال معارك هامشية، والابتعاد عن المشاكل والأزمات الحقيقية وعن موت الأطفال المصريين في السخرة وعن التفاعل مع أسباب الكوارث وليس مع نتائجها... كل ذلك من أجل إشاعة جو كاذب ومزيف بحراك اجتماعي ما في ظل مصادرة الفضاء السياسي وإغلاقه تماما، وتوسيع رقعة الجباية ورفع الضرائب والأسعار وانتشار الفقر والبطالة وانهيار منظومتي التعليم والصحة، وانحراف البرلمان والمنظومتين القضائية والقانونية... 

في ظل كل ذلك، تجري لعبة فظة وسخيفة تقودها النخب تحت التطشيب وجحافل الإعلاميين الترفيهيين من أتباع الربع الخالي، والإصرار على التدليس وخلط المفاهيم، وإثارة المعارك والأحقاد الشخصية، وتشويه صورة المخالفين في الرأي والتحريض على المعارضين وقطع أرزاقهم والإضرار بأسرهم وأولادهم والانتقام الممنهج منهم... 

وفي الحقيقة فهناك حملة تحريض على الإمام الأكبر شخصيا ربما تستهدف الانتقام منه أو الإضرار بحياته أو تصفيته... ويبدو أننا نعود مجددا للتحريض ضد الأشخاص والاعتداء على حياتهم، ولكن هذه المرة من قبل النظام السياسي (اللي مسمي نفسه الدولة) ونخبه تحت التطشيب وإعلامييه التابعين للربع الخالي وأبراج دبي... 

الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب أكثر عقلانية واتساقا ومنطقية من النظام السياسي كله، لأن الشيخ الطيب يمارس عمله بضمير ويقظه ولا يخرج عن أطره وسياقاته حتى لو كانت هناك خلافات معه ومع آرائه، بينما النظام السياسي نفسه تحول إلى داعية ديني، وإلى أداة تضليل هدَّامة وتضليلية حيث ترك مهامه وتفرغ لمعارك هامشية وتجديد خطابات دينية في إطار نفس الديانات، وذلك في واحدة من أكبر أكاذيب عشرينيات القرن الواحد والعشرين في مصر، وتحولت نخب هذا النظام إلى محللين شرعيين من أجل "التجحيش" وتبديل أولويات الناس الذين يسفون التراب في الشوارع والحواري والعبَّارات التي تغرق بالأطفال... 

الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب أكثر شرفا وأنجب عقلا وأشد اتساقا من خبث وسائل الإعلام الترفيهية سليلة الربع الخالي، ومن تداعي وتهافت النخب تحت التشطيب، لأنه يمارس عمله، بينما كل هؤلاء يمارسون كل شيء ما عدا أعمالهم ووظائفهم...

على فكرة، أنا مش إخوان ولا سلفي ولا وهابي ولا تحت التطشيب ولا إعلامي ترفيهي، ومش تبع الأزهر ولا مع المؤسسات الدينية بكل أشكالها وأنواعها، ولا مع رجال الدين أيا كانت أشكالهم وهيئاتهم... بس أنا منحاز لأطفال العَبَّارات وأطفال الشوارع وأطفال الملاجئ... ومنحاز لفكرة الدولة المصرية كدولة قانون بمعناها المؤسساتي اللي بيكسبها معنى "الوطن"...

author-img

أخبار التاسعه

Comments
No comments
Post a Comment
    NameEmailMessage