مقدمة لابد منها عندما وصلني هذا الفيديو مع مجموعة متميزة من المواد المصورة عن حركة قضاة الأستقلال كنت أعرف قيمة ما تحتويه من مادة تؤرخ لفترة مهمة من فترات مصر في بداية القرن الحادي والعشرين خاصة ما كان من وقفة قضاة الاستقلال في عام ٢٠٠٥ وما تلا ذلك من أحداث أدت الي قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير و كانت صورة قضاة مصر أما نادي القضاة هي أبرز ما تم في الأعوام نت ٢٠٠٠ حتى ٢٠١١.
كان علي أن أختار من أين أبدأ وكان الطبيعي أن تكون البداية ما حدث في وقفة القضاة و لكنني بعد تردد قررت أن تكون البداية مع هذا اللقاء لنادي القضاة مع الأستاذ ويكفي أن نقول الأستاذ ليعرف الجميع أنه محمد حسنين هيكل ، أختلف ما شئت مع هيكل لكنك لايمكن أن تختلف على قيمة ما يقدمه الرجل من تحليل و معلومات ووثائق، هيكل هو حلم كل صحافي و كل كاتب وكل مؤرخ و كل قارئ ولا يمكن لشخصي أن يقول كل ما يمثله هيكل لجيل كامل ولا قيمة هيكل التاريخية، لكن المؤكد أننا أمام قامة وقيمة صحفية و سياسية وتاريخية.
أما الملاحظة الثانية وأرجو أن تركزوا قليلا في الفيديو خاصة في الأفتتاحية للنظر جميعا كيف كانت مصر و لنرى كل هذه القامات الجالسة داخل نادي القضاة ولندرك كيف كنا قبل ٢٠١٣ وماذا أصبحنا ولنرى ونتأمل هؤلاء الرجال و مصيرهم، خاصة قضاة الاستقلال والقامات الفكرية والسياسية في مصر، كيف كانوا يدا واحدة و نسيج واحد وكيف أصبحوا بعد ذلك.
لنرى الأن ماذا قال الأستاذ، بدا اللقاء بكلمة للمستشار زكريا عبدالعزيز رحب فيها بالضيف وقال أنهم تركوا لهم تحديد الوقت للندوة و الموضوع و قال أن الدكتور يحيي الجمل كان هو المنسق للحديث و قال هيكل أنه لا يستطيع أن يرفض طلب لقضاة مصر و أنه عندما طلب ذلك الدكتور الجمل لم يتردد ي الموافقة وقال أنه تحت أمر النادي في الوقت ( أمتد ثلاث ساعات ) وفي الموضوع وقد طلب القضاة أن يكون الموضوع حول أحوال العالم العربي والأمة العربية، وبعد كلمة من الدكتور يحيي الجمل بدا لقاء هيكل مع قضاة مصر الذي نقدمه لكم في اللينك أسفل العناوين الرئيسية لحوار الأستاذ محمد حسنين هيكل .
المحرر
العناوين
ـ أرى أننا في العالم العربي في وضع أشبه ما يكون بنهاية الأندلس و اخشى أن تكون تلك نهايتنا.
ـ كيان السودان غير قابل للبقاء كما هو، فليس هناك رابط يربط السودان بعضها البعض، والاحتلال قطع السودان إلى أربع أجزاء.
- لبنان أجتاز أزمة خطيرة، هو بلد قائم على شرعية التراضي، وبمعجزة أستطاع لبنان أن يظل كما هو.
- ظلمنا كثيرا السيد حسن نصرالله، حزب الله أمسك بزمام الموقف في لبنان.
- ثلاثة أجهزة أمن عربية شاركت في إغتيال القائد عماد مغنية ولا أتصور أن يحدث هذا، مسألة مهمة جدا الحفاظ على حزب الله و الحفاظ على المسيجيين .
- حزب الله أعطى موقف في منطق المقاومة و وجوده ضرورة عربية لابد من المحافظة عليه.
- هناك تناقض مصري إسرائيلي بغض النظر عن القضية الفلسطينية.
لا أفهم بعد كل هذه السنوات على قيام الجمهورية الأسلامية في إيران إلا تعترف بها مصر.
ـ في هذه المنطقة هناك بلدين رئيسين موجودون طوال التاريخ هما مصر وإيران و ما بينهم مجموعة واحات.
- بترول إيران في عهد الشاه كان يذهب لإسرائيل، ولا أفهم لماذا نعادي إيران حتى هذه اللحظة.
ـ العرب : لا نعرف من نحن ؟ ولا ماذا نريد ؟ ولا إلى أين نتجه ؟ و لا ما هي الوسيلة ؟ وما نطلبه في مقدورنا أم لا ؟
- وفد حماس قال لي : من يحاصرني العرب وليس إسرائيل،
- قضية فلسطين هي أعدل قضية في التاريخ و تصفى و العرب يفعلوا ما فعلوه في الأندلس.
ـ أطراف عربية هنأت بكوارث على الأمة العربية.
ـ لا أتصور أن خلافاتنا مع إسرائيل تحل بالتفاوض وخلافتنا مع إيران تحل بالحملات.
- اترجيت صدام حسين في عام ١٩٨٤ بحل سلمي مع إيران.
- أتفاق الجزر الأماراتية كان بالتراضي مقابل عروبة البحرين وبالأتفاق مع الملك فيصل.
- لابد من علاقات طبيعية وبدون خلافات مع دول طوق العالم العربي تركيا وإيران وباكستان.
- إسرائيل أخذت من العالم العربي تركيا.
- العرب حرضوا صدام على حرب إيران.
عناوين أخرى و تحليل أعمق و معلومات أكثر في اللينك الخاص باللقاء فإلىاللقاء الذي أتصوره هام جدا جدأ ( كأننا لانتعلم من التاريخ )
الصالون الثقافي لنادي القضاة مع محمد حسنين هيكل:
https://youtu.be/ipnLiUmcZ9k