د. يحيى القزاز يكتب : طفح الكيل .. دردشة للرئيس

بدايه انا لا اعرف ما يدور بذهن القائمين على قناه ام بي سي مصر ولا اعرف بالظبط الدور الذي يلعبه عمرو أديب في القناه فالمشاهد للقناه منذ فتره يرى تهليلا غير عادي من إعلامي لمشروع ترك ال الشيخ في السعوديه وهو شيئ يمكن قبوله من باب انه عبد المأمور أو كما يقول المثل الشعبي انه خدام اكل عيشه

ولكن الملاحظ في الفتره الاخيره التجرأ على مصر والمصريين فعندما رفض المصريون مهرجان جوي اوورد المقام بالرياض خرج عمرو ليصف المعارضين بأنهم نفسيه

عندما أوقف هاني شاكر اغاني المهرجانات استضاف حمو بيكا واخيرا عنبه بل انه اهتز طربا على اغاني عنبه

هااااجم محمد رمضان هجوم ضاااري وبعد تدخل عرابه سواء في الجونه أو الرياض بأس على راسه

بل مجرد تصريح لجورج قرداحي يمس الحرب السعوديه اليمنيه جعل عمرو  يفرش الملاءه لجورج وكأن العربي في كل أنحاء العالم العربي ممكن ان يقر ويشجع حرب عربيه عربيه

الانكي والأكثر الما ما تقدمه MBC فبغض النظر عن برامجها التافهه التي تستضيف فيها كل بهلوانات الفن المصرى ومحاوله تعريبها لبرامج تعلم مقدما انها لاتستطيع سعودتها فمصرتها لتفاهتها  تخرج علينا ببرامج من عينه مذيع في الشارع يطلب من شاب ان يتصل بامه ليقول لها انه سيتزوج زميلته كي ينقذها من ورطه حملها سفاحا من أحد اصدقائها وكأن المجتمع المصري وقيمه مباحه لكل خسيس أو ذو فكر مشوه

ختمها عمرو باستضافه مشروع باحث ممول ليهاجم شيخ الأزهر. لان عمرو عندما هاجم شيخ الأزهر سابقا لاقى هجوما غير مسبوق فبدعاوي الحريه والديمقراطيه خرج بإسلام البحيرى ليهاجم شيخ الأزهر دون حتى أن يستضيف مدافعا عما قيل

الخلاصه عمرو كم حدثتنا عن اجندات والان انت تنفذ اجنده ترك بامتياز

والخلاصه كما نشرتها العربيه نت في خضم خبر صحفي دوله تطيح بمصر

اجندتك الاطاحه بمصر وتجريدها من قوتها الناعمه

يا عمرو مال البترول يستطيع أن يشتري بهلوانات و يقيم مهرجانات وبالونات فكريه لكنه لا يمكن أن يشتري حضاره ولا فكر ولا فنانين حقيقيين

ومصر لا يمكن الاطاحه بها من اي مكان أو مكانه لان مكانتها اكتسبتها من كد وجهد ودماء ابناؤها لا اشترتها بمال ولا سلبتها بسلطان