علق الكاتب الصحفي الكبير عبدالعظيم حماد على فوز المنخب المصري على الفريق المغربي و صعود فريق منتخب مصر للدور نصف النهائي للبطولة الأفريقية علي صفحته على فيس بوك قائلا أنها ليلة مفرحة ومضي يقول :
فوز مستحق لمنتخبنا الوطني بعد احباط البداية
فما أجمل الحصاد بعد العرق
لكن الفرحة لا تخلو من قليل من العكارة :
١-إصابة محمد أبو جبل بعد اصابة الشناوي في المباراة السابقة. واحييه بحرارة ليس فقط لانجازه الرائع أمام ساحل العاج ولكن أيضا لتحامله علي نفسه واطالة وجوده في الملعب مصابا لإتاحة أطول وقت ممكن للبديل محمد صبحي للتسخين والجاهزية النفسية والبدنية للعب الوقتين الإضافيين
٢- الحكم السنغالي الذي تحامل علي فريقنا كثيرا. فهل كان يصح من اللجنة المنظمة أن تختار حكما سنغاليا لمباراة تكون مصر أحد أطرافها بعد أن وضعت قرعة تصفيات كاس العالم مصر أمام السنغال في مباراة فاصلة بحيث يحتمل أن يكون من مصلحة هذا الحكم تحطيم معنويات مصر قبل اللقاء الحاسم مع بلده ؟
٣- ظهور ملامح الاستقطاب السياسي الشعبوي في الترصد لأبو تريكة في كل كبيرة وصغيرة واتهامه في خبطة واحدة بأنه يكره مصر إذا أبدي ملاحظة انتقادية هنا أو هناك علي أدائنا
٤- وبالطبع لا أنسي التنكر والتنمر السابقين لصلاح من جماعات عندنا يبدو أنهم يرون فيه عيوبا لا يراها غيرهم وكذلك ازدواجية الشوفينيين المصريين الذين سبق أن سخروا من المعلقين العرب عندما يصفون صلاح بفخر العرب لأنه مصري وليس عربيا في رأيهم مع انهم لم لم يسألوه هل أنت مصري فقط أم أنت مصري عربي أم لا تريد أن توصف بالعربي بالمرة ؟ ثم يغضبون من العرب ويتهمونهم بالحقد علي صلاح ومصر لأنهم لم يعطوه أصواتهم في استفتاء أحسن لاعب في العالم
ورغم كل ذلك فالفرحة بالفوز والأداء هي الأبقي
