أصدر حزب غد الثورة بيانا صحفيا طالب فيه الأتحاد الأوربي برفض ترشيح مصر لرئاسة المنتدي الدولي لمكافحة الارهاب وقال بيان الحزب :
اعتاد حزب "غد الثورة"، أن يبارك ويدعم دائماً تقدم مصر لتولي أي موقع أو مسئولية دولية تتفق مع حجمها، وقيمتها، ووزنها ا قليمي والدولي، واعتبار أن هذا الموقف موقفاً وطنياً يتجاوز حدود الخ ف السياسي مع النظام الحاكم
أن حزب"غدالثورة"شعربمزيج من الدهشة والصدمة، إازءالترشيح المشترك لمصر والاتحاد الاوربي لتولي رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الا رهاب، وهذا ما يدعو الحزب لمطالبة البرلمان الاوربي باتخاذ موقفاً رافضاً لهذا الترشيح المستغرب، في ظل الملف الحقوقي سيء السمعة لمصر، وتورطها في انتهاكات حقوقية بالغة الخطورة، بدعوى مكافحة ا رهاب. فلم يعد خافياً على العالم كله، والمنظمات الحقوقية الاوربية والدولية، حجم الخلط الذي تمارسه مصر بين حريةالرأي والمعارضة والارهاب .
فكل معارض للنظام هو إرهابي، وكل مخالف في الأراء والموقف يتم تصنيفه وفقاً لأجراءات قانونية مشبوهة فيما يسمى بقوائم الا رهاب، و الموافقة على مثل هذا الترشيح هو دعم مباشر لهذا الفهم والخلط الذي يهدد حقوق الانسان في مصر بمزيد من الخروقات، ويحمي القائمين عليها بدلا من السعي لمحاسبتهم ومنعهم من مزيد من الخروقات
. فبدعوى مكافحة الارهاب ارتكبت الدولة المصرية مجازر خطيرة على الحدود الغربية، كشفت عنها المنظمات الحقوقية الفرنسية ديسمبر الماضي، وكذلك على الحدود الشرقية في شمال سيناء، كانت هناك لسنوات طويلة انتهاكات حقوقية بالغة الخطورة وممنهجة،يرقى بعضها لوصفه بجرائم ضد الانسانية
وكل هذا وغيره، تم تحت مظلة مكافحة الا رهاب، الذي يتم ترشيح مصر لرئاسة المنتدى العالمي لمكافحته، وهو ما يعطي شرعية لهذه الخروقات، ويشير لقبول دولي لها
. إن حزب "غد الثورة" الذي يرى الفارق الواضح بين مواقف الأتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي، يطالب البرلمان ممارسة الضغط الواجب على الأتحاد للتراجع عن تلك الخطوة الخطيرة