يواصل السياسي والمحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد على نشر أرائه الكروية وتحليله لاداء المنتخب المصري والفرق الأفريقية في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة بالكاميرون وقد كتب المحامي السياسي بعد فوز مصر على المغرب بهدفين مفابل هدف لمحمد صلاح و تريزجيه على صفحته مهنئا و محييا الابطال المصريين قائلا :
الجيل دا أكتر جيل اتظلم إعلامياً وجماهيرياً، الناس طول الوقت مصرة تقارن بينه وبين جيل حسن شحاته، ومتجاهلين إن ال ١٥ سنة دول حصل فيهم تغير فى تكتيكات كرة القدم وشكلها، صلاح مثلاً مش المهارى التقليدى بتاع زمان زى بيليه أو ماردونا أو هاجى لكن فاعليته فى اللعبة تخلى دوره ميقلش عنهم وهو من أفضل لاعبى العالم لكرة القدم فى شكلها الحديث واللى بتعتمد على الجماعية أكتر من المهارات الفردية، وتماسك الخطوط والقوة والسرعة فى التحرك بشكل جماعى والسيطرة على المناطق الاستراتيجية لحظة الارتداد من الهجوم للدفاع والعكس همه اللى بيفرقوا فرقة عن فرقة وبيساعدوا فى تقليص قيمة الجانب المهارى على اد ما يقدروا لإن المهارة الفردية هتفضل موجودة ولها قيمة وفاعلية لكن قيمتها يمكن احتوائها من خلال الجماعية وبالتالى تقليل فاعليتها.
والجيل دا هو اللى نجح يروح كاس العالم ٢٠١٨ واللى منجحش فيه جيل حسن شحاته، الجيل دا لم يهزم ٦/ ١ زى هزيمتنا التاريخية من غانا، والجيل دا كان ممكن ياخد كأس الأمم ٢٠١٧ ووصل للنهائي، والجيل دا قاب قوسين أو أدنى من الوصول لنهائي ٢٠٢٢.
وأنا هنا مش بقارن بين الجيلين لإنى شايف إنه مينفعش المقارنة بين الأجيال بالطريقة دى، لكن بأوضح فقط إن الجيل دا مظلوم، رغم إنه عمل حاجات كويسة كتيرة ، وكان اعتراضى مش ان كيروش مش مدرب كبير، هو مدرب كبير بس كانت تصريحاته قبل البطولة بتبرر للخسارة من قبل بداية البطولة، وفى جماهير سايرته فى دا وكان تبريرهم إن قرقتنا ضعيفة، لدرجة إن ناش قالت هنخرج من الدور الأول، وناس قالت هنتغلب من غينيا بيساو وناس قالت مصر كانت تملك منتخب كبير زمان لكن إحنا مبيقناش من كبار اللعبة فى القارة وطبعاً غيروا بوستاتهم بعد كل انتصار للمنتخب بهذه البطولة.
عشان كدا كتبت من قبل البطولة أهاجم تصريحات كيروش وأدافع عن الجيل دا وأقول إننا من ملوك القارة فى كرة القدم، ولازم طموحنا يكون الحصول على كأس الأمم مش مجرد الوصول لكاس العالم، دا بخلاف إدارة كيروش للمباراة الأولى مع نيجيريا اللى كانت صدمة كبيرة لكل متابعى المنتخب لكنه اقتنع أخيراً بلعب كل لاعب فى مركزه وقدم حتى الآن أربع مباريات قوية وتألق خاصة فى مباراتى كوت ديفوار والمغرب
ومازلت بأقول هذا الجيل يستحق الاحتفاء به والاشادة بمجهوده وإبداعه أيا كانت نتيجة المباريات القادم.
تحية لكل لاعبى المنتخب الوطنى وجهازهم الفنى والإدارى.