ولم يذكر المتحدث تفاصيل أخرى، حسبما ذكرت ”رويترز“. وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها مهاتير (96 عاما) المستشفى هذا الشهر.
وكان قد خرج من المستشفى بعدما تم وصفه بأنه إجراء طبي اختياري ناجح الأسبوع الماضي.
ولم يذكر المعهد الوطني لأمراض القلب وقتها ما الإجراء الذي خضع له مهاتير، الذي عانى أكثر من مرة من مشاكل بالقلب.
وكان قد دخل المستشفى في ديسمبر الماضي، وخرج بعدما أبدى الأطباء رضاهم عن نتائج فحوص لازمة.
ولا يزال مهاتير عضوا نشطا بالبرلمان والحياة السياسية في البلاد.
وكان مهاتير محمد، أعلن في أغسطس من العام 2020، تأسيس حزب سياسي جديد بعد ما أيد القضاء إقالته من الحزب الذي كان قد شارك في تأسيسه في الماضي.
وقال مهاتير محمد في مؤتمر صحفي آنذاك، إن الحزب الجديد، سيكون مستقلا عن الائتلاف الحاكم وعن تحالف المعارضة الرئيسي.
وأضاف: “أدرك أن هناك أحزابا كثيرة بالفعل” مضيفا أن ”الحرب ضد الفساد سوف تتصدر قائمة أولويات حزبه الجديد“.
وكان حزب سكان ماليزيا الأصليين المتحدين (بيرساتو بلغة المالاي) ألغى عضوية مهاتير محمد ومؤيديه من الحزب بعد انقسام بشأن تشكيل حكومة جديدة في مارس 2020، بحسب وكالة الأنباء الألمانية ”د ب أ“.
وفي أعقاب استقالة مهاتير محمد من رئاسة الوزراء في شهر فبراير 2020، تولى رئيس “بيرساتو” محيي الدين ياسين، رئاسة الحكومة.
وكان مهاتير محمد رئيسا للحزب قبل حدوث الانقسام، والذي بدأ عقب طعن مهاتير في تولي وزير الشؤون الداخلية آنذاك محي الدين رئاسة الوزراء.
واتهم مهاتير محمد، محيي الدين بالخيانة والإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا.
وشغل مهاتير، منصب رئيس وزراء ماليزيا من عام 1983 وحتى عام 2003، ومن عام 2018 حتى عام 2020.
ولد ”محمد“ في يوليو من العام 1925، وهو يعد رئيس وزراء ماليزيا السابع قبل أن يقدم استقالته قبل عامين.
وكان رابع رئيس وزراء لماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، وتعد أطول فترة لرئيس وزراء في البلاد، وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا، وشهدت خلالها البلاد نهضة اقتصادية كبيرة.