حكم السيسي وخبرائه المضللين بواصاون التهوين من الكارثه التي يحاولون حصرها في مجرد عدم وجود اتفاق ملزم !! في ممارسه لا تقل عن تخدير قصدي للجماهيرحتي تكتمل كارثة السد فصولا وتتعرض حصتنا المائيه الطبيعيه التاريخيه التي لم تكن منحه من اي احد لا اثيوبيا ولا غيرها, للخطر الجسيم الذي لا يتوقف تحديد حدوده المميته الا عصابة ابي احمد الذي لم يتواني عن قتل شعبه تحقيقا لاطماع هذه المافيا الحاكمه المدعومه من الصهاينه والامارات والصين مباشرة,, في شريان حياة الشعب المصري
ان هذا لتجريب الاثيوبي لتوليد كهرباء ليس حادثا عاديا فهو جريمه بطل المقاييس بما يشكله من مقدمه لتشغيل سد الخراب , وهو ما سينتقل به الي مستويات جديده من الثقه من جانب راس المال العالمي والاقليمي , وبالتالي الي مستوي جديد من امكانية اوسع تمويل لاستكماله , واوسع الاستثمارات للزراعيه علي الاراضي الاثيوبيه بمياهنا , باعتباره الهدف الاصلي لسد العار , وبما يشكله من اغراءات للسودان ودعم للاتجاهات الاثيوبيه الهوي في الخرطوم , ومن التفاف حول العصابه الحاكمه من جانب الاثيوبيين , ومن قهر مقابل لشعبنا المجوع المقهور الذي ما زال يجري تخديره علي قد وساق , والاهم ما سيدفع به كل ذلك بالاطماع الاثيوبيه الخطيره الي درجة التوجه لحجز كامل مياه النيل الازرق اي ثلثي مياه النيل , اما الاخطر فسيتجسد في تصاعد اطماع كل بلدان حوضي النيل الشرقي والغربي في المتبقي من مياه النيل
لا بديل امام الاغلبيه الشعبيه الكادحه عن هدم السد الاجرامي عاجلا ام آجلا مهما تكن الكلفة والتكاليف , ففي استمراره باي صوره واي حجم تهديد قاتل للوجود الاجتماعي المصري المعروف , لن بلحق ضرره الفتاك الا بالكادحين