وصف مصر بأنها أصبحت"جمهورية خوف" اختارته كمقدمة لتغريدة على حسابها في تويتر المذيعة الشهبرة كريستيان أمانبور لقناة CNN الأمريكية نقلا عن ضيفها في مقابلة اجرتها يوم الخامس والعشرين من يناير ذكرى ثورة 2011 مع الناشط المصري/الفلسطيني (كما عرّفته القناة على شاشتها) رامي شعث، ومضت تقول عنه في تغريدتها:
(..أَمضى تسعمئة يوم معتقلا في مصر، متهما بالإرهاب دون ان توجه اليه اي تهمة رسميا. أصبح الآن حرا ولكن بعد إجباره على التخلي عن جنسيته.
شاهدوه يصف اعتقاله ووضع حقوق الإنسان في مصر.)
في المقابلة وصف رامي ، الذي تحدث من العاصمة البلجيكية بروكسل، أوضاع حبسه والظروف السيئة للزنزانة التي وُضع فيها ونام على الارض واعتمد لتكملة غذائه على طعام زواره وبدون توفر اي رعاية طبية.
وأوضح انه خلال عامين ونصف العام من حبسه بدون توجيه تهم رسمية او محاكمة، تم التحقيق معه مرة واحدة لمدة 45 دقيقة فقط مع أمن الدولة، حيث سأله المحقق عن رأيه في 25 يناير؟ ورأيه في 30 يونيو؟ ولمن صوّت في انتخابات الرئاسة؟ وحين سأل رامي المحقق عن التهم: قال الانتماء لمنظمة إرهابية! وحين سأله رامي عن اسمها وأي تنظيم؟ لم يحبه المحقق. كما قال له إنه متهم بنشر أنباء كاذبة عن مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد رامي في المقابلة انه لم يكن لديه أي حساب على فيسبوك او غيره من السوشيال ميديا!
أكثر ما أكد عليه رامي شعث في آخر مقابلته مع القناة الإخبارية الأمريكية، وكان قد اجرى مقابلات قبلها مع الإعلام الفرنسي، أنه لن يسكت عما حدث ويحدث، رغم أن السلطات المصرية هددته بالانتقام من أهله في مصر إن خرج على الصمت بعد الخروج من السجن والتخلي عن الجنسية المصرية!
فيديو المقابلة