JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
أحدث المواضيع
Startseite

د. ممدوح قليد يكتب : عسران الضبع 10


الاستاذة أحلام عسران الضبع 

تخرجت أحلام بنت عسران في كلية التجارة و استخدم عسران نفوذ “شريف أمين” رئيس حزب مستقبل مشرق لإيجاد وظيفة مرموقة لها وبالطبع تدخل أيضا ابنا عسران الاعلامي “محبوب” و  العقيد مصطفى الشهير بـ “مصطفى سيكا”  لضمان نجاح احلام في مسابقة مراجع تحت التمرين من الفئة السادسة بالجهاز المركزي للمحاسبات و نجحت أحلام بالطبع و عينت بالمركز الرئيسي للجهاز

استطاعت الوساطات والمحسوبية و تدخل الكبار التغلب على تقارير بعض الأجهزة الأمنية التى اعترضت على تعيين أحلام بصفتها  ابنة رجل سيئ السمعة تحوم حوله الشبهات و سبق اتهامه بجرائم عديدة  واشتهر عنه البلطجة والعنف و فرض السيطرة، لكن هذه الاعتراضات لم تفلح  إذ لم يدن القضاء عسران بأي تهمة ابدا و في بعض الأحيان كان يتطوع أحد أعوانه بالاعتراف على نفسه عندما تستدعي الظروف ذلك

كان لدى عسران طاقم من كبار المحامين وأساتذة كليات الحقوق المتقاعدين  القادرين على تبرئته و الدفاع عنه مهما كانت فداحة الجرم و مهما كانت الادلة لا تقبل الشك باستخدام ثغرات القانون وخطأ الإجراءات و غير ذلك 

و تدرجت احلام بسرعة غير عادية في السلم الوظيفي بفضل نفوذ والدها و أخيها و دعم “شريف امين” وغيرهم من كبار المسؤولين

و وصلت احلام للعمل في مكتب رئيس الجهاز السيد “حسام الجنايني” و هو رجل جزيل الاحترام ونزيه للغاية و فقيه قانوني معروف و حاصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري من جامعة مونبلييه بفرنسا وقام بتأسيس أجهزة الرقابة على المال العام في العديد من الدول العربية

كان هناك خلاف كبير بين الدكتور “حسام الجنايني” و القيادة السياسية بسبب عدم اقتناع الجنايني بالطريقة التي تتصرف بها القيادة في المال العام و تأسيس عدة صناديق بمليارات الجنيهات لا يعلم الجهاز عنها شيئا ولا تخضع للرقابة الصارمة كما كان الجنايني يأمل

تلقى العقيد محبوب مكالمة هاتفية من أحد زملاء دفعته الذي يعمل بجهاز سيادي لجمع المعلومات الذي طلب منه أن يفاتح احلام بضرورة العمل مع الجهاز لحماية مصر من مؤامرات الجنايني التي قد تؤدي لانهيار الدولة

عندما فاتح محبوب اخته في الأمر وافقت بشرط أن يتم انتدابها لجهاز الرقابة الادارية و ترقيتها لدرجة مستشار أو ما يعادلها

سرقت أحلام مستندات هامة و سلمتها لمحبوب الذي قام بدوره بتسليمها الجهاز السيادي الذي تولى خبراء به تزييفها لتثبت أن الجنايني يتلاعب بالأرقام التى تثبت تغلغل الفساد واهدار اموال الدولة و يبالغ فيها  و نشر دعاية كاذبة ضد النظام الجديد

و بالفعل تم ايقاف الدكتور الجنايني عن العمل وإحالته للمحاكمة بتهمة الإدلاء بمعلومات مغلوطة و مساعدة منظمات ارهابية على تحقيق أهدافها و تشويه صورة النظام في الخارج 

كانت احلام عسران من أهم الشهود الذين تسببوا في ادانة الدكتور الجنايني و شهدت أنه كان يتعاون مع عناصر معارضة بالخارج و يعمل لحسابها و رغم انها لم تقدم أي دليل على ذلك سوى قولها انه احيانا كان يتكلم بالفرنسية في تليفونه  المحمول

كانت احلام انتهازية وصولية و دنيئة النفس بلا اخلاق… و لا عجب فهي اخت الاعلامي محبوب  و العقيد مصطفى سيكا…..و ابنة عسران الضبع

NameE-MailNachricht