JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
أحدث المواضيع
Startseite

عصام حسين يكتب : الـرقــص مــع ذئــاب الـفـــسـاد، ونــداء يـوســف إدريـس


صدق "لي براون"؛ أول عمدة من أصل إفريقي منتخب لولاية هيوستن- تكساس؛ حين قال: "لا يمكنك توقع تحقيق أهداف جديدة؛ أو المضي قدمًا إلا إذا تغيرت.. فــ لديك القدرة على التغيير".

- هل نحن كـ"شعب" لدينا النية الصادقة، أو بصيص أمل ذاتي، أو ينشره آخرون في الهواء الطلق، أو على نوعيات الأراضي بصخورها، ورملها، وملحها، وطينتها الطيبة بطمي تاريخها؟

- هل لديك النية، والإرادة للحفاظ على ممتلكاتك؛ وإن قلت، وممتلكات أولادك، وأحفادك؟

- هل لديك النية، والإرادة للحفاظ على أموال، وممتلكات بلدك الجميل، بعبقرية شخصيته، ومكانه، وأهله الأروع؟

- هل لديكم حلم يسهل تحقيقه لجمهورية جديدة على أرض الواقع؛ وبعيدًا عن طنطنة الفضائيات والصحف المركوبة فشلًا؟!

(فقط ينقص العلم، والمعرفة، والتحلي بالوعي لتكتمل الإرادة.. والتغيير ونشره كلما استطعت سبيلًا بالعمل)؛ لا بالتهتهة.

العزيز الفاضل الدكتور "محمد رؤوف حامد؛ العالم الكبير، والوطني البارز، تم الإطاحة به لأسباب غامضة من منصبه عام 2010 من وزارة الصحة؛ من خلال إستبعاده في إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، وتم إسقاط اسمه ثانيًا واستبعاده من رئاسة الشعبة العامة للفارماكولوجي، رغم أنه يحظى بتبجيل فائق من كل الهيئات البحثية العالمية في علوم الأدوية، ويحظى بمكانة رفيعة لدي زملائه وتلاميذه المنتشرين في أرجاء الوطن العربي، وتعرفه الموسوعات والدوريات العلمية المحترمة، باعتباره مرشدًا، ومرجعًا تستفيد الدنيا كلها من علمه ونبوغه.

العالم المصري "محمد رؤوف حامد" -لمن لا يعرف- هو العربي الوحيد الذي اشترك مع 49 عالمًا من أرجاء العالم، أعوام 79، 80، 1981 في تأليف (الموسوعة الدولية للآثار الجانبية للأدوية).. وعندما أيقن أن المواطن الغربي المحظوظ هو وحده المستفيد من هذا الجهد الكبير، استجمع كل قواه البحثية وعاد ليضع أبحاثه في خدمة أبناء وطنه، ونتيجة لجهد صبور وعاقل، تمكن من (تأسيس مركز علمي) شديد الأهمية هو "مركز الإتاحة الحيوية" داخل هيئة الرقابة والبحوث الدوائية عام 1990، بعد أن قاد الأديب الراحل "الدكتور يوسف إدريس" حملة في "الأهرام" لمساندته.. ختمها بندائه الشهير: "إلى رؤوف حامد، وإلى كل رؤوف حامد في مصر.. امضوا ضد الفساد".

شــكـرًا.. "د. رؤوف حامد" على دعمك، وتواصلك المستمر، وهدية كتابك (الرقص مع الفساد)؛ في مرحلة الإعداد للرقص مع ذئاب (البنك العقاري المصري العربي، والبنك المركزي المصري، وآخرين)، ومواجهتهم، والانتصار -بتوفيق الله- على بعض جذورهم العميقة في أرض المحروسة الطيبة.. وردع عام لآخرين.

(صـباحگــ؛ ومســاءكـ يـا مـصـــر مشـبــع بأمــل استـشـرافات إنتـصـارات ولادك الـصادقـين؛ وتتـويج جمهـوريــة جـديـدة بــ حـرب علـى الـفســاد)



NameE-MailNachricht