JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
أحدث المواضيع
الصفحة الرئيسية

عصام حسين يكتب : أنـا ومصـــر و مكافــحة الفــسـاد، والإرهـــاب بـكل صوره!


بضعة ساعات مضت على الإحتفال باليوم العالمي -9 ديسمبر- لمكافحة الفســاد؛ 

وعنوانه مكون من ثلاث معاني: عالمي، ومحاربة، وفساد.

لا يعنيني العالمي؛ فقط محروستي؛ والحرب على الفساد.

هل لدينا محروسة؟ نعم أم الدنيا بأصالة صدق أبناءها.

هل لدينا فساد؟ نعم؛ وهات معاك حبل للنجاح في الخروج من مستنقعه؛ إذا قررت إكتشافه.

هل لدينا حرب عليها؟.. 

هذا هو السؤال الأهم الذي يبحث عن إجابة؛ خاصة مع رفع (لواء مصر جديدة). هكذا حُسن نيتي؛ ولا يعاقب حسن النية بكل الشرائع والأعراف.

لا نستطيع أن ننفي، بل وكما ننقد بقوة؛ نشكر جهود لمحاربته؛ من خلال عدة معالم، وإشارات من هنا، وهناك وكأنها ومضات فنار لسفن غارقة؛ تموج بها عواصف هادرة فاسدة.. ويأس بحارة مشتتين، وفنار يحاصره دخان ظلام.. ولكن هل هذه الإشارات كافية للوصول لبر الأمان؛ ولو طال الأمل لجذوره؟

ضعف الإشارات مرجعه لومضات قليلة، على فترات متباعدة، تقتصر على حرب فساد الرشوة الشخصية.. بينما الفساد الحقيقي ينهب المال العام المصري؛ وهو الأجدر والأحسم بالحماية في المعركة الحاسمة.. لصد زحف الإضرار بالصالح العام ؛ ثم تأتي مرحلة محاسبة الكروش الفردية الفاسدة وليس العكس. 

الصديق العزيز "عبد الخالق فاروق" الخبير والباحث الإقتصادي البارز؛ له مجموعة كتب توضح؛ وتبين أساليب فساد المال العام.. ويستعد بكتاب جديد بالوثائق عن: (كيف نُهبت مصر 1974 - 2020).

الرئيس " عبد الفتاح السيسي" إبريل 2018 أنشأ الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية؛ وتم إفتتاحها؛ وتشكيل مجلس إدارتها.. ولكنها للتدريب فقط على محاربته؛ وإعداد كوادر جديدة.. وتطوير الأساليب التكنولوجية والتقنية الحالية لمواكبة تطور إخفاء الفساد.. وبالفعل التخطيط كاشف ولكن؛

 ماذا عن الآن بالكوادر القديمة ذات الخبرات في عدة جهات رقابية؛ وإن كانت في مرحلة التطوير؟ 

خاصة مع توافر وثائق، ومستندات فساد تم الحصول عليها تكنولوجيًا في سابقة؛ هي الأولى في تاريخ مصر ومؤسساتها الحيوية؟ لاختراق الأجهزة الإلكترونية لبيان فساد قيادات (البنك العقاري المصري العربي)؛ وحصلت على (نسخة كاملة، بمذكرة فنية وتحليلية) PDF، وورقية؛ ونشرت بعضها بُحسن نية، وللصالح العام.

الحمد لله أن المخترقين محليين شرفاء؛ هدفهم كان فقط فضح الفاسدين؛ بالوثائق التي لا يمكن تكذيبها، أو تغيرها، أو تزويرها، ولم يسربوا إلا مستندات فقط تؤكد فساد وإفساد، وإهدار مال عام، وتربح، وإستغلال وظيفي.. و(بعض مصادري على استعداد للظهور إذا توفرت الجدية في التحقيقات، والحماية لُحسن نيتهم للصالح العام.. ولن أكشف عنهم لأن القانون كفل للصحفي عضو نقابة الصحفيين حماية مصادره، وعدم الكشف عنهم.. وجاء هذا التسريب بعد صمت رهيب على الفساد من الجميع بفعل شعارات: (إنت مش عارف أنا إتعينت ليه، وأنا مسنود من مين، ومين بابا وماما، وأنور وجدي، ومين شريكي في الظاهر والباطن، ومين معايا، وتبع اللي تبعه)؛ وأخرتها إقالة بزعم ظروف صحية؛ وهعيش سلطان زماني؟!

باختصار الومضات تلوح، ومعالم الطريق تم تحديدها.. ومجددًا يظل السؤال مطروحًا، ويبحث عن إجابة على كل المستويات: هل نحن جادين في محاربة الفساد في المال العام؟! 

من خلال إنجاز على أرض الواقع بتصدي، ودعم، ومساندة، ومدد.. وليس بشعارات التصريحات؛ والفضائيات.

خلال الأيام القادمة؛ بعد التحقيق معي في النيابة العامة؛ خاصة بعد تصعيد الأمر لأعلى المستويات؛ ولأغلب شرفاء الفكر، والمواقع، والأجهزة المصرية على الواتساب كالعادة أيضًا بداية من المتحدث الرسمي لرئيس الجمهورية، مع مزيد من ضم أسماء؛ وشخصيات وأجهزة جديدة بما فيها المستشار النائب العام شخصيًا.. للعلم للجميع، وتحمل مسئولية العمل، والشرف الصادق.. والإختيار الصحيح.. حرصًا على المحروسة، وحلم مصر الجديدة بما كشفته.

 ولا أهدف لدفاع عن نفسي؛ فــ كلها مزاعم باطلة بداية: من نشر أخبار كاذبة؛ وإضرار، وسب وقذف، وتشهير وانتهاءً بطلب تعويض مدني؟!

ومن السهل جدًا تفنيدها، والطعن عليها، وجرحها.. لكن هدفي هو التحقيق في الوثائق على مستوى عالي، وتقديم من يثبت تورطه تحت مقصلة الحساب.ساعتها ستفجعون من كم مستنقع الفساد وحتمية القضاء عليه، لأن العدوى بدأت تتسرب لبنوك مصرية أخرى.. والحرب على الفساد قوة للإقتصاد والسمعة الإقتصادية، والمصرفية؛ ولا يعيبها..

 (هنا فقط ستكون أول علامات نصر مصر المضيئة، ومصر الجديدة، وتتويجها)؛ في مكافحة الفساد.. وبث الأمل، والقضاء على اليأس.. بجانب استقطاب إستثمارات عديدة في مختلف المجالات.

 (صباحك الجديد معطر يا محروسة؛ بفواحات الشرفاء الصادقين).

author-img

أخبار التاسعه

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة