JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
أحدث المواضيع
Accueil

وجدي عبد العزيز يكتب : فرسان الأمل الأحرار

 


مقدمة لابد منها لمقال الصديق العزيز وجدي عبدالعزيز عن فارسي الأمل الصديق ورفيق الجامعة وكلية الإعلام هشام فؤاد والبرلماني والمحامي وعضو أتحاد ائتلاف ثورة يناير زياد العليمي  فقد كان ضروري أن يكون هناك مقال ثالث عن الأبن الحبيب والصديق و الأمل الثالث حسام مؤنس ,

حسام هذا الشاب الذي يدخل قلبك بلا اسئذان منذ أن ءايته فيي ميدان التحرير في الثورة المصرية و أنا اراه مستقبل مصر بابتسامته وثقته وفكره المستنير وقدرته على الأبداع في التفكير .

ومنذ طالعت الخبر حول الحكم عل ى الأمل كما وصفته الخبر أمس لا  أستطتيع أن أتخيل أن هذا الفتي قضى عامين ونصف من عمره محبوسا.

كيف لهذا الشاب الوديع البسيط النقي أن يحتمل هذا ؟ نعم حسامليس الوحيد الذي يكون بنفس الصفات والسمات نعم هناك الالاف غيره مثله ولمنه الوجع حين يقترب من القلب و ومك أحببت هذا الفتى و كم يؤلمني الأن هذا الحكم القاسي و الظالم و المجحف و

لم اتوقع حكما أخر بالمناسبة فلا ثقة لدي في تلك المنظومة الحاكمة .

حسام وزياد وهشام والالاف غيرهم في السجون الظالمة بصمتنا هم الأمل الحقيقي لمصر 

وايه العمل في الوقت ده ياصديقي 

غير أننا عند أفتراق الطريق 

نبص قدمنا 

على شمس أمنا 

نلاقها بتشق السحاب الغميق 

وبعد .

 سنوجد الطريق الى الحرية لنخترع الأمل ونحدد مساراته و سككه .

أخيرا أعتذر لصديق العمر وجدي عبدالعزيز على أقتحامي مقاله بلا أستئذان 

والأن الى مقال وجديعبد العزيز  عن فارسي الأمل .

علي أبو  هميلة. 

زياد العليمي يستحق التكريم لا الحبس

تمر الأيام والمواقف ويثبت زياد العليمي التزامه باستحقاق الشعب المصري للحياة الكريمة، فمنذ كان طالبا في الجامعة قاد مظاهرة طلابية للمطالبة بالتحقيق في واقعة الاعتداء الجنسي على طالبة معاقة بكلية الآداب، ويستمر نضاله مع زملائه تضامنا مع الانتافاضة الفلسطينية في عام 2000 وفي أعقاب مقتل محمد الدرة، عرف زياد أن تحرير القدس يبدأ من تحرير القاهرة من سيطرة الإستبداد والحكم الديكتاتوري واتفاقية كامب ديفيد المفرطة في الحقوق المصرية في السيادة المطلقة على شبه جزيرة سيناء وتخلي مصر عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية، ومع ظهور حركة كفاية المعارضة لتمديد الحكم لمبارك أو توريث أبنه جمال، نظم وشارك زياد في كافة مظاهرات الحركة في شوارع وميادين مصر المختلفة، مما أكسبه خبرة سياسية كبيرة. وبحلول يناير 2011 وتجمع رياح التغيير بعد نجاح الثورة التونسية، قاد زياد مع رفاقه أولى المظاهرات الشعبية في 25 يناير من أكثر المناطق الشعبية ازدحاما في منطقة بولاق الدكرور التي شهدت حادثة تعذيب وهتك عرض أحد السائقين على أيدي ضابط من زبانية الداخلية التي توحشت ضد أبناء الشعب وخاصة الفقراء منهم، في هذا اليوم قال زياد أننا سرنا كثيرا بجوار "الحيط" من الخوف ولكن النتيجة تردي كافة الخدمات في التعليم والصحة والسكن، واحترق المصريون في حوادث القطارات والطرق، ألهب زياد حماس الجماهير المتطلعة لتغيير أحوالها، وكانت هذه المظاهرة من أكبر المظاهرات التي تمكت من الوصول للميدان في هذا اليوم التاريخي.

مع تصاعد الحركة الجماهيرية وبدء احتلال ميدان التحرير بعد انسحاب الشرطة من امام الجماهير الهادرة بالرغبة في التغيير، شكل زياد مع عدد من الشباب أئتلاف شباب الثورة وجرى الاجتماع الأول في منزله واختير متحدثا رسميا باسم الإئتلاف الذي وضع الشباب والمتظاهرون ثقتهم فيه والتفوا حوله ودعموا مطالبه حتى تخلي الديكتاتور مبارك عن منصبه في 11 فبراير 2011، وبعدها استمر ائتلاف الشباب في دعواته للاستمرار في التظاهر في ميدان التحرير لاستكمال مطالب الثورة المصرية، حتى جرت انتخابات مجلس الشعب ونجح زياد من جولتها الأولى في الحصول على عضوية المجلس، وخاض زياد خلال الفترة القصيرة من عمر المجلس نضالا برلمانيا ضد استمرار حكم المجلس العسكري الذي فوضه مبارك لإدارة شئون البلاد، الأمر الذي عرضه للانتقاد والتحقيق من جانب جماعة الإخوان المسيطرة على المجلس في وقتها، وبوصول الرئيس الإخواني الدكتور محمد مرسي للرئاسة استمر زياد في نضاله المعارض لسياسة الاقصاء التي انتهجها الإخوان ضد كافة الفصائل السياسية الأخرى، وشارك من موقعه القيادي في الحزب المصري الديمقراطي في "جبهة الإنقاذ" المعارضة لحكم الإخوان والمطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وشارك زياد مع الملايين في ثورة 30 يونيو ضد حكم المرشد، وجاء انقلاب يوم 3 يوليو 2013 الذي اطاح بحكم الإخوان وشل حركة كافة المنظمات والأحزاب الساسية.

وقبيل انتخابات مجلس الشعب الأخيرة قرر زياد مع عدد من قادة الأحزاب المدنية المصرية تشكيل تحالف لخوض الانتخابات إلا أن أجهزة الأمن الحاكمة سارعت بالقاء القبض علي زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام وفؤاد وأخرين بتهمة سخفية وعبثية وهي تأسيس "خلية الأمل" للتعاون مع جماعة إرهابية لتحقيق أهدافها وهي التهمة المكررة المجوجة التي تلصق بكل المعارضين السياسيين، زياد هو نموذج للشباب المصري المناضل والمكافح من أجل الحياة الكريمة والديمقراطية، زياد لايستحق التنكيل به كما يحدث الآن ومنذ القبض عليه منذ مايقرب من عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة قضية وهمية، وأضيف أسمه لقوائم الإرهابين، على العكس من ذلك زياد يستحق الحرية والتكريم مع زملائه سجناء الرأي المحبوسين ظلما لتعبيرهم عن أرائهم وأمنياتهم في العدالة الاجتماعية والحرية.

 هشام فؤاد الفارس سجين الأمل 

عرفته في السنة الدراسية الأولى بكلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 1986 وتوثقت علاقتنا فأصبح أخي الذي لم تلده أمي، ورفيقي في البحث عن حياة أفضل ونظام سياسي يضمن الحقوق الأساسية للناس بما لايجعلهم عرضة للإستغلال والقمع، في رحلتنا تعرفنا على اصدقاء ناصريون من جمعية الدراسات العربية بكلية الحقوق منهم مصطفى ياسين والمرحوم حافظ أبو سعدة ومن كلية التجارة أحمد مطر وغيرهم تأثرنا بالمرحلة الناصرية ودرسنا فلسفة الثورة والمثياق وبيان 30 مارس، وفي العام التالي تعرفنا على رفاق في نادي الفكر الاشتراكي مثل المرحوم هشام مبارك وكرم صابر وحجاج نايل وغيرهم، اتفقنا على تبني الفكر الاشتراكي فهو أعم وأشمل وجذريا أكثر من الأطروحات الناصرية، ومن ساعتها كرس هشام فؤاد حياته للدفاع عن ما آمن به وأسسنا معا جمعية الوطن بالكلية لتقديم افكارنا لزملائنا ودعوتهم للعمل من أجل تحقيق حياة أفضل وأكثر إنسانية في الجامعة وخارج أسوارها.

كان المناخ السياسي مقيدا ومعتما وصعبا بسبب التدخلات الأمنية في الأنشطة الطلابية فضلا عن قيود اللائحة الطلابية القمعية الصادرة في عام 1979 التي اتاحت سيطرة جهاز أمن الدولة على الجامعة، بالإضافة لإطلاق يد طلاب "التيار الإسلامي" للعمل بكل حرية وتعاون مع الأمن، فيما كان يطارد الناصريون والاشتراكيون.

ولد هشام في عائلة مناضلة ذات تاريخ كبير بين صفوف المناضلين الإشتراكيين، فوالده الأستاذ فؤاد عبد الحليم تعرض للسجن والاعتقال لمدة تصل 14 عاما في الحقبة الناصرية لدفاعه عن العمال والفلاحين الفقراء، وعمه كمال عبد الحليم شاعر ومناضل من طراز فريد وكتب قصيدة أثناء العدوان الثلاثي في عام 1956كانت تدرس في المرحلة الإبتدائية أتذكر منها " دع سمائي فسمائي محرقة ودع قناتي فقناتي مغرقة".

تأثر هشام بتراث عائلته النضالي ومنذ عرفته وحتى القبض عليه في فجر 23 يونيو 2019، لم يترك هشام مجالا للنضال إلا وكان من أوائل المشاركين فيه منذ الحركة الطلابية في الجامعة تضامنا مع القضية والإنتفاضات الفلسطينية والإحتفال السنوي بيوم الأرض في 31 مارس من كل عام، إلى المشاركة في العمل النقابي بعد تخرجه في نقابة الصحفيين ومعارضته للقيود المفروضة على النقابة وخاصة شباب الصحفيين الذين يتعرضون للفصل من العمل أو الحرمان من حقهم في الإنضمام للنقابة، فأصدر نشرة "صحفيو الغد" للتعبير عنهم والدفاع عن رؤية جديدة للعمل النقابي تضمن استقلال النقابة عن السلطة السياسية، وتضامن مع كل معتقلي الرأي في كل القضايا الملفقة ولم يكن يعلم أنه سيكون ضحية مثلهم يواجه تهما ملفقة ومثيرة للسخرية، فقد اتهم مع زملاء مثل حسام مؤنس وزياد العليمي الذين كانوا دائما على رأس كل تحرك ايجابي للدفاع حق الشعب المصري في الحياة الكريمة والحرية والديمقراطية، تهمتهم هي "خطة الأمل" أو تحالف الأمل كما أدعت صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون المسيرة بجهاز السامسونج الشهير، فيالها من تهمة معبرة بصدق عن حالة هشام فؤاد ورفاقه سجناء الأمل في عصر يحتاج لكل أمل وعمل للخروج من الظلم والظلام الذي نعيش فيه.

رفيقي هشام لعلك تعلم أن كل يوم يمر علينا وأنت ورفاقك قابعون في السجن على ذمة قضية ملفقة نفتقدكم، ونتذكركم في كل حادث غيبتم عن المشاركة فيه كعادتكم دائما، أنني أشعر بالعجز والحزن وعدم القدرة على الكتابة أكثر من أي وقت مضى، ولكنى أثق أنك ستخرج يوما بعد معاناة لا مبرر لها لتعمل وتفكر في تحقيق مستقبل أفضل لبلدنا وتستمر في تسريب الأمل لنفوس الملايين المتعطشة للحرية والعدالة الإجتماعية وانهاء الاستبداد والقمع.



NomE-mailMessage