بحب صوت الكنايس
واعشق هديل الاذان
يا قلبى كون الف فارس
تحرس عشوش اليمام
شلنا زعف النخل
شلنا فانوس رمضان
كلنا الكحك بسكر
والبيض الالوان
وغطسنا فى غطاسها
وقرينا القرأن
ودوقنا عيش الرحمة
فى النص من شعبان
شد العروق يا رغيف
شارب عرق سيال
إمتى تنام المقاديف
وينزل السقال
#سميرعبدالباقى وغناء #عدلى_فخرى
الفنان /عدلي فخري في سطور
1 – الاسم / عدلي فخري منصور
2- المؤهل / بكالريوس علوم – جامعه القاهرة –
دفعه 1963 شعبه كيمياء جيولوجيا
3- مواليد قريه الغريزات – مركز المراغه – محافظه سوهاج ( 23 يوليو 1940 )
4- رحل عن عالمنا في يوم السبت الموافق 28 نوفمبر 1999
ولد الفنان عدلي فخري في 23 يوليو عام 1940 في قريه الغريزات بصعيد مصر – مركز المراغه – بمحافظه سوهاج من ابوين صعيدين .
ثم انتقل الوالد الى القاهرة عام 1945 للبحث عن العمل في العاصمة وكان يمتهن بمهنه الترزي العربي , ولدى عدلي 7 اشقاء ولدوا جميعهم في القاهرة
تعلم عدلي فخري في المدارس الحكوميه حتى المرحله الجامعيه بكليه العلوم جامعه القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشعبه كيميائي جيلوجي
وكان عدلي سنوات التعليم الجامعي ينتمي الى فريق العمل المسرحي والموسيقي داخل الجامعه من عام 1958 .
وتعلم عدلي العزف على العود بالتحديد والتحق بمعهد الموسيقى العربيه لدراسه الموسيقى , ثم التجأ عدلي الى مجال التلحين والعمل الموسيقى بشكل محدود .
ثم ذهب عدلي في ثقل موهبته لدرجه الاحتراف في العمل الموسيقي . وقد اعتمد في الاذاعه والتليفزيون المصري كمغني وملحن عام 1968. وازيعت له الكثير من الاغاني .
بدأ عدلي فخري بالقيام والمشاركه ببعض الاعمال الفنيه المسرحيه وكان اولها مسرحيه في( حب مصر) عام 1971 اشعار الشاعر سمير عبد الباقي وعرضت على مسرح قصر الثقافه الروسي . وكانت تضم مجموعه من الهواه الذين ينتمون الي نوعيه العمل الفني ذات الطابع السياسي والكشف عن بعض الامور السياسيه في ذلك الوقت منها اثار ومناخ نكسة يونيو 1967. واستمر العرض في القرى والنجوع ومختلف محافظات مصر .
عمل عدلي فخري مسرحيه ( وبحلم يا مصر ) للكاتب نعمان عاشور واخراج الراحل عبد الغفار عودة على المسرح القومي ( مسرح محمد فريد ) عام 1975 وكانت تضم مجموعه كبيره من الفنانين حينها , وكانت اشعار للشاعر (حمدي عيد) وكانت تعكس ايضا الوضع السياسي حينها في مصر وتتحدث عن بشير التقدم رفاعه رافع الطهطاوي , وتغني عدلي فخري بتلك الاشعار بشكل مميز وقوي , الى ان حضر العرض المسرحي حينها وزير الثقافه ( يوسف السباعي ) وامر بوقف عرض المسرحيه لانها تحوي على اسقاطات سياسيه واضحه وصريحه وكانت ايبان حكم انور السادات . ولقد استمر عرض المسرحيه حينها مده 45 يوم فقط .
وهذا العمل ما قام به الشاعر والكاتب حمدي عيد باعاده عرضها على المسرح القومي بعد التجديد في بدايه عام 2015 بنفس الاشعار والحان مختلفه وغناء الفنان علي الحجار .
ولقد قام عدلي بتلحين ووضع موسيقى تصوريه لبعض المسلسلات التليفزيونيه منها على سبيل المثال مسلسل اوكازيون وميراث الريح . وقام ايضا بغناء الكثير من الاغاني الوطنيه في الاذاعه المصريه واشهرها ( بحبك يا بلدي ) اشعار الشاعر مصطفى حافظ وتلحين الموسيقار ابراهيم رجب وايضا ( بابلو نيرودا ) والتي غناها فيما بعد الراحل المطرب ( محمد حمام ) , وهو ايضا اول من لحن اغنيه وطنيه للفنان عمر دياب في بدايه حياته الغنائيه ( ادي مصر ) .
وتوقف عدلي عن اي نشاط مسرحي في تلك الفترة , ولكن كان يقوم عدلي بالغناء في العديد والكثير من الندوات والحفلات الغنائيه الشعريه ذات الطابع السياسي في المصانع والجامعات وبعض المجتمعات السياسية .
كون عدلي فخري مع الشاعر الكبير سمير عبد الباقي ثنائي نضالي في حب مصرولازما بعضهما البعض في كثير من المحافل الوطنيه والسياسيه بالقاء الشاعر سمير عبد الباقي الاشعاروغناء عدلي فخري لتلك الاشعار , وكان اول عمل مشترك بينهما مسرحيه في حب مصر والتي عرضت في قصر الثقافه السوفيتي حينها , وكان ثنائي على شاكله الثنائي الرائع ايضا بين الشاعر الراحل احمد فؤاد نجم و الشيخ امام .
سافر عدلي فخري الى اليمن عام 1977 ومنها الى لبنان ( بيروت ) , واستمر حتى الحصار لبيروت عام 1982 .
عاش عدلي في بيروت في تلك الفترة حياه نضال وكفاح ضد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت , وكان يغني عدلي على الحدود مع الجنود المرابطين ويقدم الاغاني الحماسيه والوطنيه تضامنا مع الشعب الفلسطيني , وكان صديق عزيز لياسر عرفات ( ابو عمار ) رئيس منظمة التحرير الفلسطنيه , وعمل عدلي ايضا في تلك الفتره كمحرر صحفي بوكاله ( وفا ) الفلسطينيه . وتغنى ايضا في بيروت في حب مصر وكان صوت صارخ من اجل الحريه في العالم .
رافق عدلي في تلك الفتره الكثير من الفنانين والوطنيين المصريين ومنهم على سبيل المثال ( الفنانه ناديه لطفي والكاتبه فتحيه العسال ) .
وانشد عدلي اغانيه في تلك الفترة بشكل مستمر ويومي لبث الحماسه في قلوب المقاومه الفلسطينيه ضد الاعتداء الاسرائيلي .
وتعرض عدلي فخري لكثير من المخاطر في تلك الفنرة من انفجارات واطلاق رصاص وغير ذلك من مخاطر الحرب والحصار الاسرائيلي لبيروت .
عاد عدلي الى مصر الحبيبه عام 1982 ايبان ترحيل المقاومة الفلسطنيه من بيروت
وامضى فترة كبيره في حاله التخلص من الاثر النفسي من القصف والعدوان الاسرائيلي على لبنان .
بدء عدلي في ممارسه نشاطه النضالي والموسيقى بالغناء في العمل المسرحي بمسرحيه ( منين اجيب ناس ) للكاتب نجيب سرور واخراج المخرج مراد منيرعام 1983, وكانت تعرض في قصور الثقافه على مستوى الجمهورية . وتغنى باحلى الالحان الحماسيه المندده للظلم والقهر والنداء بالحريه ايضا في ذلك العرض .
. واعيد عرض تلك المسرحيه مره اخرى بغناء اخر للفنان محمد منير.
شارك ايضا عدلي فخري في العمل المسرحي لمسرحيه ( مجلس العنطزة ) للمخرج عبد الغفار عوده على مسرح البالون عام 1992 , وخلال بروفات العرض اصيب عدلي بذ بحه قلبيه ومكث بالمستشفى اكثر من اسبوعين , ثم عاد للعرض مره اخري واصيب ايضا بذبحه للمره الثانيه خلال العرض في خلال شهرين .
لقد اثر اصابه عدلي بالازمات القلبيه في تلك الفترة على نشاطه الموسيقي حتى عام 1999 , ولقد توفت والده عدلي فخري في شهر مارس عام 1999 وهو نفس العام الذي توفي فيه تأثرا برحيلها عنا .
وقد توفي في 28 نوفمبر عام 1999 اثر تعرضه لنزيف حاد بالمخ بمستشفي القاهره التخصصي .
جزء من اوبريت في حب مصر
أشعار :سمير عبدالباقي
الحان : عدلي فخري