فى مثل هذا الوقت من عام 1989 وصلنا لكأس العالم بعد طول غياب وكان هداف الفريق حينها وأبرز لاعبيه لاعب إسمه هشام عبدالرسول من فريق المنيا لعيب جامد قوى فى نص الملعب وكفاية إنه مش من أهلى ولا زمالك وكان بيلعب أساسى على لاعبيهم وأهدافه كلها من تسديدات من خارج التمنتاشر وكانت السبب المباشر لحسم مباريات لصالحنا أخد مكافأة الصعود لكأس العالم وكانت تقريبا أربعتلاف جنيه وإشترى بيهم عربية فيات 132 قديمة وكان حديث العهد بقيادة السيارات وبعد ماأخد الرخصة بالواسطة طبعا وبدون فترة تدريب كافية عمل حادثة أول ماركبها فى طريق كورنيش المعادى خبط فى الرصيف إتكسرت العربية وإتكسرت رجله وإتجبس وخرج من الجبس ورجله أقصر 4 سم وطبعا مارحش كأس العالم وده كان قبل الإحتراف والملايين المتلتلة فى عقود اللعيبة.
حاول ياكل عيش فى أى سبوبة تتعلق بالكورة وأتهم فى قضية رشوة من نادى بورسعيدى فى تفويت مباراة نظير ألف جنيه أى والله ألف جنيه لكل لاعب لما كان مساعد مدرب ...وإختفى من بعدها تماما من الصورة...والسؤال هل الموجودين على الساحة هم الشرفاء ومنهم من رافق هشام فى الملعب وبيقبض من التحليل على المباريات واللف على القنوات وحكى الذكريات...أحببت أن أقول لكم أن أمامنا كثيرا من المذنبين لكن لم تطالهم يد العدالة وأن هناك من ظلمناهم بل وفضحناهم فأضطروا أن يرتكبوا ذنبا كانوا فى غنى عنه لو نحن وقفنا معهم وأنصفناهم بل ودفعناهم إلى إرتكابها...لعيب دولى متهم بالرشوة بألف جنيه !
كم نحن قساة...وأن الدنيا لما تحب بتدى ...ولما تكره تديك ضهرها ...زمايل هشام عبد الرسول اللى راحوا كأس العالم أصبحوا أصحاب بزنس ويعيشون فى فيلات فى المنتجعات...هشام عبد الرسول مثال للحظ السئ...هشام عبد الرسول وهو الصعيدى الغلبان المجتهد اللى إتفتح له باب الشهرة على آخره ...ولما جه يخش قفل عليه وقسمه نصين...زى اللى ركب القطر لأول مرة بعد ماقدر بالعافية يتحصل على تمن التذكرة ويدوب حط رجل فى دنيا السعادة...القطر إتحرك وماقدرش يحط الرجل التانية ....جرجره على الرصيف وفى الآخر رماه على القضبان...هشام عبدالرسول مثال لسوء الحظ فى هذه الحياة...ومثال لسلوك البشر كأنه هو المخطأ الوحيد ونحن بلاخطايا...وظهر فى هذا الزمان من إختلس الفانلات وسمى حرامى الفانلات ومن جرف ناديه من كل جنيه بل أصبح مديونا لطوب الأرض وهو حر طليق يهددنا بسيديهات ويهدد بالجرسةوالفضيحة..
.وأكثر من مائتى مليون جنيه مختفية من إتحاد اللعبة والفاعل مجهول...وهشام أخد ألف جنيه فأقمنا عليه الحد...حد فاكر هشام عبد الرسول...ياترى أنت فين ياهشام ؟!
نرشح لك
محمد كامل خضري يكتب :لا تذهبوا بعيدا إبكوا معي !!
http://www.masafapress.com/2021/11/blog-post_03.html
علي أبو هميلة يكتب : الاهلي و الزمالك والكورة وسنينها
http://www.masafapress.com/2021/11/blog-post_63.html
أنس دنقل يكتب : قراءات متناثرة من الذاكرة
http://www.masafapress.com/2021/11/blog-post_14.html
د. فادية مغيث تكتب : أين ذهبت مجوهرات أسرة محمد علي ؟
http://www.masafapress.com/2021/11/blog-post_462.html
محمد رفعت يكتب : أين أمي على الشاشة ؟