المستشار خالد زين
فى ظل قانون معيب يحكم الرياضة المصرية بدأت انتخابات الأندية الرياضية والإتحادات الرياضية ، بعد أن تراجع وزير الرياضة عن فكرة تأجيل انتخابات الإتحادات الرياضية إلى حين الانتهاء من انتخابات الأندية، وللمرة الأولى نجد العربة تسبق الحصان حيث انه من الطبيعى ان تنتهى انتخابات الأندية حتى تختار ممثليها فى انتخابات الاتحادات إلا أنه قد انتهت الإنتخابات فى بعض الإتحادات الرياضية قبل أن تنتهى إنتخابات الأندية كما كان الوسط الرياضى يتمنى !!! وعلى سبيل المثال يأتى هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الحالى رئيسا الإتحاد الفروسية بحصوله على ١٠ أصوات من ١٠ أصوات!
ذلك تمهيدا لترشحه للجنة الأوليمبية مرة ثانية بالرغم من الكثير من الشكاوى والانتقادات والملفات الساخنة ضده.
فى الوقت الذى يخيم شبح إبطال بعض الإنتخابات والغائها لوجود منازعات قضائية بين أطراف العملية الانتخابية بعضها حسم كما تم فى انتخابات سموحة والأخر صورت مهزلة حقيقية صباح اليوم الجمعة حيث تم استبعاد فرج عامر المرشح على رئاسة النادى والذى جاء على رأس قائمته بعد حصوله على حكم برجوعه إلى المعترك الانتخابى.
والأخر مازال مطروح على الساحة القضائية مثل استبعاد المستشار خالد زين المرشح لمنصب رئيس اتحاد التجديف بالرغم من صدور حكم لصالحه لم تعره اللجنة الأوليمبية أو بالأحرى هشام حطب اى اهتمام ضاربا بالقانون عرض الحائط وقد تمت إجراءات عقد الجمعية العمومية لإتحاد التجديف وكذلك انتخابات مجلس الإدارة اليوم الجمعة والتى فاز بها رئيس الاتحاد الحالى عمرو النورى وكأن الحكم الصادر لأحد القامات القانونية كأن لم يكن وذلك فى صفعة جديدة لقانون الرياضة المصرى.
الدكتور وليد عطاوبنفس السيناريو الهابط لهشام حطب رفض تنفيذ الحكم الصادر للدكتور وليد عطا المرشح لمنصب رئيس اتحاد العاب القوى وكأنه الحاكم بأمره والمتحكم والمهتمين على المنظومة الرياضية المصرية .. وهكذا تتم تلك الأحداث فى ظل غياب تام من وزير الرياضة الذى تمتلأ إدراج مكتبه بالتقارير العديدة من ا لجهات الرقابية المختلفة ضد رئيس اللجنة الأوليمبية والتى كان من المتوقع تقديمها لجهات التحقيق لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وكأن الأمر يخص إنتخابات دولة أخرى غير الدولة المصرية.
كما أن المناشدات المتعددة لأجهزة الدولة المعنية بالرقابة من المستبعدين بفعل فاعل من السباق الإنتخابى رغم حصولهم على أحكام قضائية ملزمة تذهب وتذرها رياح الصمت المحفوف بمصالح واتجاهات غير معلومة قد تؤدى لفوضى رياضية تنذر بعواقب وخيمة على الرياضة المصرية.