منى سيف : وحشتني ياعلاء بحبك

 


كتبت مني أحمد سيف الأسلام شقيقة علاء عبدالفتاح على فيس بوك وتويتر رسالة لعلاء عبدالفتاح المحبوس احتياطيا منذ عامين ولم يقدم لمحاكمة حتي الأن والذي يعاني ظروف حبس جعلته يهدد بالأنتحار واصبحت حياته في خطر ومنذ اسبوع تترد والدته الدكتورة ليلي سويف علي سجن طره من أجل الأطمئنان عليه ولا تتلق منه خطاب و

قالت مني في رسالتها لعلاء عبر الفضاء الألكتروني : كنت مخططة اقضي اخر ٣ ساعات في اليوم بافكر الناس بظروف حبسك وبانتهاء مدة حبسك الاحتياطي "القانونية" النهاردة 

بس قضيت الوقت ده لحد نص الليل مع قط متعلقله محاليل  

الأول كنت متوترة جدا، حاسة كأني باتأخر عليك، وبعدين فكرت انقاذ قط كبير، دي حاجة لايقة عليا وعليك، وعلى مغامراتنا واحنا صغيرين مع القطط والكلاب في الشارع 

انت عارف انا عندي نظرية، ان كل اما ابقى بأمر بمصاب كبير، بيظهر لي قطة صغيرة محتاجة مساعدة، وكأنها بتساعدني اعبر المحنة الثقيلة بانشغال جزء من قلبي برحلة علاجها. 

لكن أول مرة يبقى قط كبير، ومتصاب اصابات كتير ومركبة كدة .. تحسه متماشي مع ثقل اللحظة والقلق .. عليك 

هاحكيلك عنه في الجواب الجاي، وهاستنى زي ما بنستنى بقالنا ايام رد منك يطمنا 

الساعة عدت نص الليل، من دلوقتي كل ساعة حبس لك هي خارج القانون تماما .. مش ان فيه اي حاجة في طريقة حبسك اصلا لها أي علاقة بروح القانون اصلا. بس من دلوقتي حتى بقوانينهم المعيوبة حبسك براها 

باحبك .. وحشتني .. لازم ننجو وتبقى كل الفترة دي جزء من حواديتنا وذكرياتنا، كفاية علينا وجع قلب لحد كدة. احنا نستحق سعادة وأمان 

تعليقات