غضب شديد عبر عنه عدد كبير من الكتاب الصحفيين و جمهور الشعب المصري عقب حبس الدكتور أيمن منصور ند ا لنشره عدد من المقالات التي أنتقد فيها الإعلام المصري والفساد في جامعة القاهرة .
وكتب الكاتب الصحفي أنور الهواري على صفحته الشخصية علي فيس بوك :
الأستاذ الكبير دكتورأيمن منصور ندا هو من نوابغ جيله ، ومن مفاخر أمته ، أكاديمي بالمعيار الأوروبي ، ومثقف واسع الإحاطة ، وكاتب من الوزن الثقيل .
٢ - خشيتُ عليه من الأذي ، وهو يخوض المعارك وحيداً ، اتصلت به ، ورجوته أن يتوقف تماماً - ولو بصورة مؤقتة - عن الكتابة ، وأن يحافظ علي نفسه وأسرته ، وأن يدخر طاقته للمستقبل، وأن يتفرغ في هذه المرحلة للعلم والتأليف ، حتي قلت له ؛ رئاسة جامعة القاهرة في انتظار النابغين من أمثالك ، كان ودوداً في الرد ، وممتناً للاتصال ، حدث ذلك من أسبوع تقريباً .
٣ - ثم قرأت أنه رهين الحبس ، ثم رأيت صورته والكلابشات في معصمه ، وهو يُساقُ إلي المجهول ، فتألمت له ، وتألمت لكل قيمة نبيلة يتم كلبشتها معه، وحزنت لدلالة المشهد ، حزنت أن تكون هذه هي مكأفأة العلم ، وحزنت أن تكون هذه هي جائزة الجسارة والرجولة والشجاعة والإقدام ، حزنت أن يكون هذا مصير من يجرؤ علي الكلام .
( الاختلاف وارد جداً مع قليل أو كثير مما كتبه الدكتور أيمن ، لكنه يظل قامة جديرة بالتقدير والاحترام ؛ التقدير لعلمه وموهبته ، ثم الاحترام لحقه في التفكير والنشر والتعبير ، وهو - في كل الأحوال - يستحق معاملة هي علي النقيض تماماً من هذا المشهد الأليم الذي رأيته عليه )
وقال الكاتب الصحفي سيد صابر :
والله والله والله العظيم تلك الصورة عار عليهم ولعنة مابعدها لعنة... ياناس ياهو اللي قاعد عالسلم في النيابة ده رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون في كليه الاعلام جامعة القاهرة ومرشح عميد للكلية ... استهداف علماء مصر ومثقفيها فاق الوصف والتحمل ... لمجرد أبداء الرأي ... وفين علي صفحته في الفيس ... ضم علي المستشار جنينة وعبد الناصر سلامة وكوكبة علماء ومثقفي مصر خلف القضبان ويبقي الباز وموسي والديهي هم مشكلي وجدان الناس ومثقفي تلك المرحلة ... أخص والف أخص عليكم ... عيب والله العظيم عيب عليكم .. عليه العوض ومنه العوض... عليه العوض ومنه العوض
كتب الإعلامي حافظ الميرازيعلى صفحته على فيس بوك :
في العلاقات العسكرية-المدنية:
إذا سرقت .. إسرق جمال
وإذا انتقدت انتقد جنرال
الدرس المستفاد من محنة حبس وإهانة د. أيمن منصور ندا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية إعلام جامعة القاهرة، أن قضيته تحولت من كشف الإدارة العسكرية لمنظومة وصناعة الإعلام في مصر، وتسمية بعض القائمين عليها والصدام معهم.. إلى تأجيل الانتقام منه لبعد أن وافق على النزول بمستوى انتقاداته القوية عبر فيسبوك من مواجهة الجنرالات والنظام إلى خناقة مع رئيسه المدني بجامعة القاهرة لكشف فساده، وبالتالي، أصبح ضرب او فضح أيهما لاحقا غير محسوب على الدولة او سبب العداء لأي معارض ولكن بعد ان تم تحويلها لمجرد خناقة مدنيين مع بعض.. "فخار يكسّر بعضه"!
هذا يشبه اسلوب استخدام البلطجية او تدريب ميليشيات في زي مدني ببعض الدول لفض المظاهرات او تصفية المعارضين عن طريق مافيا تبدو غير محسوبة على النظام، الذي يبدو وكأنه محايد يضرب بيد من الحديد ويقمع الجميع ليطفئ نيران حرب اهلية، وينتظر تقدير دوره دوليا لما يفعله من اجل حفظ الاستقرار الإقليمي.
-مجرد وجهة نظر
وقلوبنا مع د. ايمن وأسرته في اسره ومحنته.
وكتب الكاتب الصحفي أحمد طه النقر:
منظر الكلبشات في يدي الاستاذ الدكتور أيمن منصور ندا، وجلوسه على سلم الكراكون بين المسجلين خطر، إهانة للعلم والعلماء ولطمة على وجه كل مصري حر، ورسالة سلبية تؤكد كذب وعبث كل ما يقال عن احترام حقوق الإنسان في هذا البلد ووصمة عار على جبين جميع أعضاء ما يسمى المجلس القومي لحقوق الإنسان!!..هذه الكارثة وكل ما سبق ارتكابه من جرائم في حق اساتذة جامعيين واكاديميين بارزين مثل الدكاترة حازم حسني ويحيى القزاز ورائد سلامة، يؤكد انه لم يعد للعلم حرمة،ولم يبق للحريات الاكاديمية اعتبار،كما يؤكد الحاجة إلى بعث الحياة في جماعة ٩ مارس للدفاع عن استقلال الجامعات،لأن أساتذة الجامعة وأعضاء هيئات التدريس لم يعد لهم حصانة او ضهر!!!..
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق