خالد-متولي يكتب : مكالمة الرئيس مع صالة التحرير


دخل الرئيس المصرى بمكالمة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى والمعروفة بتوجهاتها ...  

فى حضور الضيف المدعو عبدالرحيم كمال مؤلف وكاتب قصة مسلسل القاهرة كابول والمعروف بتوجهاته.... 

هنا يدخل السيسى على الخط ومقدمة غريبة لموسيقى النشيد الوطنى مما يعتبر مبالغة فى .... 

يدخل الرئيس المصرى على الخط بنفسه وهو المشغول بهموم مائة مليون مواطن مصرى ( خاصة قضية رغيف العيش)

يقتطع الرئيس المصرى من وقته الثمين لمداخله غاية فى الغرابة وتؤذن بمرحلة جديدة من مراحل حكم النظام العالمى لمصر

عبدالرحيم كمال بمسلسله القاهرة كابول يكون قد عرف القارئ ما هى توجهات الرجل؟

يدخل الرئيس المصرى ويثنى عليه ثم يفاجئة بخبر سعيد له ولكنه محزن لكل آكلى الخبز ( العيش) المصرى!؟

يقول له الرئيس اعمل الأنت عايزة وأنا معاك وبدعمك دعم كبير جدا وضخم جدا ( دعم أنا مجهزله كويس)


وهنا سؤال كل مواطن مصرى للرئيس لماذا لم تجهز كويس أو تدعم كويس السلع الأساسية للمواطن المصرى العاطل والمطحون والمهمش والمعدم والفقير والغلبان

لماذا ترفع الدعم عن كل شئ وتدعم مسلسل أو فيلم يدعونا جميعا إلى أن نعيد تفكيرنا فى معتقدنا ( يعنى نلحد حتى يقال عنا أننا عقلاء ومفكرون!!!؟؟؟)

دعوة للإلحاد يعاقب عليها القانون...

تنمر بالدين الإسلامي والدين المسيحى معا فى ضربة واحدة ولم يتكلم مفكر أو عالم أو شيخ واحد ليقول ماهذا الكلام العجيب والغريب والذى يصدر من أكبر رأس فى الدولة!؟

وهنا ملمح خطير جدا وهو أن مؤسسة الرئاسة تعمل منفردة عن أجهزة الدولة وهذا ما كنا نشير إليه كثيرا فى مقالات سابقة...

فمن المؤكد أنه لا يوجد ضابط واحد سواء علت رتبته أو نزلت فى أى جهاز فى الدولة سينصح الرئيس بأن يقوم بهذه المداخلة أو يقول هذا الكلام!!!!

ومن الأدلة القاطعة على ذلك: 

تصريح الرئيس الشهير بمناسبة رده على المقاول محمد على بالمخالفة مع نصائح جميع أجهزة الدولة بعدم الرد حيث قال:

( الأجهزة كادوا يبوسوا ايدى....)

وكانت هذه الكلمة بمثابة التشويش والخداع على الأجهزة حتى لا يسألوا السؤال المنطقى:

لماذا يرد رئيس الدولة ورجل متمرس مخابراتيا على مواطن عادى يدعى محمد على!!!!؟؟؟

ومازال هذا السؤال يمثل لغزا حتى الآن!؟

ومازال البحث جاريا عن السبب الحقيقى الذى يجعل رئيس دولة يرد على مواطن عادى!؟

فكان الكلام المبالغ فيه ليس للرد على المقاول ولكن للتشويش على الأجهزة والشعب أيضا حتى لا يسأل الجميع هذا السؤال المنطقى.

نعود للمكالمة الهاتفية والتى تمثل نقلة نوعية فى الأحجار على رقعة الشطرنج ويبدو أن النظام العالمى لم ولن يستسلم عن تنفيذ أجندتة فى مصر مهما كلفة ذلك حتى لو أضطر للتضحية بكل عملائة داخل مصر...

هنا يشير الرئيس إلى أن أهم قضية هى قضية ( الوعى)

ونحن فى مواجهة مخطط النظام العالمى نقول بنفس مقالته...

لذلك هناك قاعدة فى المخابرات تقول: ( خذ منه انت الملف)

فعندما يتكلم خصمك عن الوعى خذ أنت نفس العنوان ليكون أيضا عنوانا لهدفك ومخططك وتقطع الطريق على خصمك وتكون بذلك قد أحدثت تشويشا وخلطا للأوراق ربما لا يفهمه ولا يعيه الا من وهبه الله فهم سليمان...

كمال قال الرئيس المصرى من قبل واصفا نفسه ( ففهمناها سليمان)

تكلم الرئيس أيضا عن الزيادة أو النمو السكانى وهذا الملف يؤرق النظام العالمى جدا فى مصر حيث تصعب السيطرة على ١٠٠ مليون شخص.

تكلم الرئيس عن ملف تطوير ( تدمير ) التعليم ولم يفته أن يستنكر ظن الكثير من المصريين أن أفرادا فى الدولة تعمل ضد مصلحة أولادها ، ولكن الرئيس المصرى لم يقل أفرادا وإنما قال الدولة بأكملها....

لم يخف الرئيس المصرى إنزعاجه من وصول طالبان لحكم أفغانستان وقال لغزة مصطفى انظروا لأفغانستان من خمسين سنة كانت عاملة إذاى!؟

وفى النهاية يجب ألا يفوتنا إلى أن نشير إلى أن الرئيس المصرى يتحلى أو من يشير عليه يتحلى بقدر كبير من المكر والدهاء والذكاء وذلك أن مثل هذا الحوار كان لا يمكن أن يكون متلفزا فتظهر تعبيرات ونظرات ولغة جسد الرئيس وهو يقول الآتى:

معظمنا ولد المسلم مسلم بالبطاقة وغير المسلم غير مسلم ( المسيحى)

ويجب أن نعيد جميعا صياغة فهمنا للمعتقد!!!!

طب هنقول كنا صغيرين!!! دلوقتى كبرنا

ولا خايف تفكر ؟ صح ولا غلط ( يقصد المعتقد سواء كان هذا المعتقد الإسلام أو المسيحية)

هل نحن مستعدون أن نخوض مسيرة بحث فى المسار ده ؟

حتى نصل للحقيقة!؟

وإذا وضعنا هذه التصريحات العجيبة مع التصريحات السابقه سنصل لنتائج غاية فى الخطورة:

((( هو فى مليار مسلم فى العالم عايزين يقتلوا العالم كله ويعيشوا لوحدهم!؟)))

( كلامه عن فتره فى حياته حددها بخمس سنوات خرج فيها عن الأسلام ليكون فى منطقة الحياد وليتأكد من صحة معتقده وهو الإسلام على حد زعمه..)

كلام خطير وغريب وأجرأ خطاب للرئيس المصرى وأختار أن يكون صوتا فقط عبر الهاتف وبدون صورة !!!!

وهنا يجب ألا ننسى أن النظام العالمى له أجندة معينة ولن يستسلم أو يتراجع عن تنفيذها فى مصر...


تعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق